Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Mar-2017

الجيش السوري يصد هجوما للمسلحين في شرقي دمشق
 
دمشق- صد الجيش السوري هجوما لمسلحين في الجانب الشرقي من العاصمة دمشق، بعد هجوم مفاجئ لهم بسيارات مفخخة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن المسلحين شنوا هجوما مفاجئا على الجيش في حي جوبر، وفجروا سيارتين مفخختين في محاولة لاختراق الخطوط الدفاعية للجيش.
ورد الجيش على الهجوم بشن غارات جوية على معاقل المتمردين في الغوطة الشرقية خارج العاصمة.
لا توجد معلومات حتى الآن عن عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم.
وقال المرصد إن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش السوري وفصائل مسلحة تقودها جبهة فتح الشام الارهابية، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سورية، والتي استطاعت أن تتقدم إلى ضاحية مجاورة.
يذكر أن حي جوبر شهد اشتباكات مستمرة على مدار العامين الماضيين، ولا سيما أن الجيش السوري يتقاسم السيطرة عليه مع جماعات متطرفة مسلحة.
وقد ذكر التليفزيون الرسمي السوري أن الجيش ومسانديه أحبطوا هجوما للإرهابيين، مؤكدة أنها استخدمت المدفعية للتصدي للمهاجمين، وطالبت السكان بالبقاء في منازلهم.
وقال أحد قادة المسلحين إن الهجوم على آخر خط دفاع للجيش في المناطق السكنية بدمشق يهدف إلى تخفيف الضغط على المسلحين الذين فقدوا السيطرة على مناطق في القابون وبرزة شمالي جوبر. وأضاف أن الهجوم الذي نفذه تحالف للمسلحين اشتمل على تفجيرين انتحاريين نفذتهما فصائل إسلامية.
وقال شاهد إن أصوات القصف وإطلاق النار كانت مسموعة في وسط دمشق منذ الصباح. وذكر التلفزيون السوري أن الجيش يقاتل لصد هجوم للمسلحين في جوبر ويقصفهم بالمدفعية.
وترددت أصوات انفجارات عنيفة في خلفية بث مباشر للتلفزيون السوري من ساحة العباسيين التي كانت يوما تعج بالناس لكنها بدت مهجورة وخالية من المارة والمرور.
وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت حي جوبر امس الأحد بينما قصف المتمردون أحياء مجاورة في دمشق منها باب توما وركن الدين ومنطقة العباسيين.
وقال المتمردون إن الجيش تقدم خلال اليومين الماضيين بعد أسابيع من القصف والضربات الجوية بهدف استعادة السيطرة على المناطق الاستراتيجية بالعاصمة.
وتقدم الجيش باتجاه طريق بين القابون وبرزة تؤدي السيطرة عليه لقطع الاتصال بين المنطقتين المحاصرتين الخاضعتين لسيطرة المسلحين واللتين يعيش فيهما عشرات الآلاف.
ويستهدف الجيش والقوات المتحالفة معه منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، أكبر معقل متبق للمسلحين حول العاصمة، منذ شهور ويحقق مكاسب متزايدة لإجبار المسلحين على الاستسلام والقبول باتفاقات تقضي بخروجهم من هذه المناطق.-(وكالات)