Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Apr-2019

استمرار إغلاق غرفة عمليات في مستشفى حمزة بسبب جرثومة

 الرأي

قال مدير مستشفى الامير حمزة الدكتور باسم الزعبي ان غرفة العمليات المتضررة في المستشفى مغلقة لتعقيمها والتأكد من اجراءات الوقاية وضمان عدم تكرار الالتهابات الناتجة عن التلوث فيها.
 
وكانت «الرأي » قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 25/3/2019 مادة صحفية للزميل خالد الخواجا تحت عنوان«اغلاق غرفة عمليات بمستشفى الامير حمزة بعد اكتشاف جرثومة «عنيد».
 
وكشف مدير المستشفى الى «الرأي» وقتها عن وجود جرثومة «المكورات العقدية»والمعروفة بـ«العنيد» داخل غرفة عمليات في المستشفى بنسب أعلى من الطبيعي، وتم تشكيل لجنة تحقق فنية.
 
وأبدى الزعبي أسفه الشديد عن حادثة اصابة حالات مرضية بسبب تلوث الغرفة، مشيراً إلى أن تلوث غرف العمليات يتكرر في المستشفيات، إلا أنه شدد على رفض حدوثها في مستشفى حمزة، معتبرا ان الاساس أن لا تحدث.
 
واشار الزعبي الى ان اربع حالات مرضية «أجريت لها عمليات عيون في احدى غرف العمليات ظهرت عليها آثار التهابات شديدة، وتم التعامل مع الشكوى بحينه».
 
وقال «تبين وجود جرثومة (المكورات العقدية) في إحدى غرف العمليات الثلاث وتم اغلاقها احترازيا الى حين التأكد من كيفية دخول الجرثومة سواء من الكوادر او من المراجعين انفسهم او من المواد المستخدمة»، مبينا ان عمليات متقدمة من التعقيم اضافة الى اتخاذ اجراءات عدة تم تنفيذها.
 
وبين الزعبي ان الجرثومة اعتيادية وتكون في فم الانسان وبنسب طبيعية الا ان المصابين كانت لديهم الجرثومة بنسب عالية جدا.
 
وقال انه تم تشكيل لجنتين فور اكتشاف التلوث، مشيرا الى ان اللجنة الأولى كانت فنية من اطباء متخصصين من داخل المستشفى، قامت بأخذ عينات والكشف على الغرف الثلاث المخصصة للعمليات اليومية، أما اللجنة الثانية فكانت اكبر وبالتعاون مع وزارة الصحة.
 
وبين ان لجنة ثالثة شكلت للتأكد من وقوف المستشفى على حقيقة المشكلة وتجنب حدوثها في المستقبل.
 
وقال الزعبي ان الغرفة المتضررة احتضنت نحو ألفي عملية سابقا، ولم تظهر على اي حالة مرضية اعراض التهابات، مؤكدا ان «الجرثومة» ليست خطرة وانما تتواجد لدى كل الناس وهي من الجراثيم السليمة.
 
واوضح انه تم اجراء 6 الاف عملية في الغرف الثلاث من العمليات البسيطة اليومية والتي يمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد اجرائها وليست من العمليات الكبرى التي تجرى يوميا مثل عمليات القلب والزراعة وغيرها.
 
وأكد أن حادثة التلوث حدثت في غرفة عمليات يومية واحدة، ومع فريق واحد بعينه، واغلقت بعد ذلك غرف العمليات مؤقتاً كنوع من الوقاية، حتى تعقيمها وتجهيزها من جديد، وحتى تتمكن اللجنة الثالثة من الخروج بنتائج التحقيق، رغم الضغط الهائل على الغرفتين المتبقيتين.
 
واعتبر الزعبي ان التشويش والتهويل والتضخيم بعمل المستشفيات أمر مرفوض، قائلا ان مضاعفات العمليات تحصل بكل مستشفيات العالم.