Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Aug-2018

شُلّت أيديهم وخاب فألهم

 كتب - محرر الشؤون المحلية

الراي - مرة اخرى يحاول الارهابيون ومَن يقف خلفهم اختبار الأردن عبر المسّ بأمنه واستقراره الذي يبدو انه استفزهم بعد أن أحبطت أجهزتنا الأمنية الباسلة ونشامى قواتنا المسلحة الجيش العربي البطلة كل محاولاتهم لاختراق أمننا او العبث به وأفشلت على الدوام المحاولات الآثمة لتجنيد عملاء وأدوات لهم على أرض الأردن العصية على المعتدين والعابثين ومجموعات الارهاب والقتل العشوائي فضلاً عن كشف خلاياهم النائمة التي لم تستطع نظراً لجهوزية ويقظة وحرفية أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، تنفيذ أي مخطط تخريبي لها في بلدنا او المسّ بمواطنيه وزواره والمقيمين على أرضه.
من هنا يأتي حادث الفحيص الارهابي ليكشف مدى وحجم عقم وضحالة مخطط الارهابيين ومن يقف خلفهم، وكيف ان محاولتهم الاجرامية والبدائية في إعدادها وتنفيذها والتي ذهب ضحيتها الشهيد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة ستة من أفراد الدورية المشتركة (قوات الدرك والأمن العام) لم تحقق الأهداف البائسة التي ظن المجرمون أنهم بهذه العبوة الناسفة البدائية الإعداد، قادرون على زعزعة أمن الأردن واستقراره.
وبسرعة فائقة جاء الرد من قِبَلِ العيون التي "تحرس في سبيل االله" في السلط..
لتضرب "أذيال الخيبة والشر" وتضرب أجهزتنا الأمنية المتيقظة أوكارهم.. وتحنّي تراب الوطن بدم زكيّ طاهرٍ فداء للوطن ولِما نذروا أنفسهم وأرواحهم له. فالأردن، بات عنواناً في المنطقة والعالم أجمع نظراً لما تتمتع به قيادته الهاشمية الفذة من حكمة وبُعد نظر وشجاعة في القول والعمل والتي توفر الدعم غير المحدود وكل ما يُسهِم في الابقاء على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على أعلى درجات اليقظة والجهوزية والاحتراف وعدم السماح لأي جهة بأن تأخذ الأردن الوطن والشعب والدولة الى مربعات الفوضى والإرهاب الذي عانت منه دول المنطقة لأسباب عديدة معظمها معروف.
والأردن بقي، وسيبقى بعون االله، في منأى عن هذه المخططات الاجرامية، لأنه اكتسب خبرة عميقة ومعروفة للجميع في دحر الارهاب وإفشال خططه، بل وملاحقة قادته وخلاياه داخل الأردن وخارجه، وتدفيعهم ثمن حماقاتهم ومخططاتهم الإجرامية.
الحادث الإرهابي في الفحيص، لن يفّت في عضد الأردن ولن يزيد من إصرارنا على المضي قُدُماً في ما أثبتناه على الدوام قيادةً وأجهزةً أمنية وقوات مسلحة وشعباً واعيا منضويا خلف قيادته وملتفا حولها، في دحر الإرهاب وإحباط مخططاتهم ومواصلة الثبات على مواقفنا الوطنية والقومية.
المجد لشهدائنا الأبطال، وتمنياتنا بالشفاء للمصابين من نشامى الأجهزة الأمنية ومواطنينا الأوفياء.. والعار كل العار للارهابيين ومَن يقف خلفهم. حمى االله الأردن.. "وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون".