أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، اليوم، تخصيص مبلغ 1,5 مليار دولار إضافي لبناء جزء من الجدار الحدودي الذي يسعى الرئيس دونالد ترمب لتشييده على الحدود مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، بعد توجيه مليار دولار للغرض نفسه في مارس (آذار) الماضي.

ووافق وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان على تولي استبدال 78 ميلاً (125 كيلومتراً) من السياج الحدودي في الحدود الجنوبية في ولايتي اريزونا وتكساس، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع في بيان.

وقال المتحدث توم كروسون، إنّ "التمويل تم استقطاعه من مصادر متنوعة، من بينها توفير في النفقات ومتطلبات تمت مراجعتها".

وأضاف: "هذا التحويل للأموال لن يؤثر على الاستعداد العسكري أو على مخصصات عناصر الخدمة".

وإثر شعوره بالإحباط من رفض الكونغرس توفير الموازنة التي يريدها لبناء جدار حدودي، أعلن الرئيس ترمب في فبراير (شباط) حالة طوارئ وطنية على الحدود.

وفي مارس (آذار) الماضي، وافق شاناهان على تخصيص مليار دولار لبناء سياج عالٍ بطول 92 كيلومتراً وارتفاع 5.5 أمتار وتحسين الطرق وتركيب إنارة.

وتعرض البنتاغون للضغط لإظهار أنه لا يعيد توظيف هذه الاموال من مهمات قتالية أو أي أعمال حيوية أخرى.

وقال شاناهان إنّ بعض الأموال المخصصة تم توفيرها من أموال غير منفقة في أفغانستان.

وأضاف: "عثرنا على سبل لفعل ذلك دون التأثير على الجهوزية"، مشيراً إلى أنه "لن يتم تخصيص أي أموال إضافية للجدار الحدودي".

وجعل ترمب من أمن الحدود ملفاً بالغ الأهمية على الصعيد الداخلي مشيراً إلى أنه سيبقى في محور أجندته في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2020.