Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Jul-2020

تمديد معرض «رسالة روح» في جاليري «رؤى32» للفنون التشكيلية

 

عمان - الدستور- خالد سامح - قرر جاليري رؤى32 للفنون، عمان، الأردن، تمديد معرض «رسالة الروح» لخمس فنانات أردنيات، حتى 30 تموز، وكان من المنوي افتتاحه خلال آذار الفائت بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي وعيد الأم، إلا أن الظروف الطارئة في البلاد حالت دون ذلك. تشارك في المعرض : آية أبو غزالة، وجمان النمري، ودينا حدادين، ورنا صنيج ، وغادة دحدلة.
 
تجارب متنوعة
 
والفنانات المشاركات يمثلن عدداً من المدارس والاتجاهات التشكيلية إضافةً إلى تجارب شابة. وفيما يأتي عرض للسيرة الذاتية للفنانات ورؤيتهن الفنية لأعمالهن:
 
الفنانة آية أبو غزالة
 
من مواليد 1991، الأردن، وهي فنانة بصرية متعددة الاتجاهات، حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون البصرية «الرسم والتصوير» من الجامعة الأردنية بامتياز، كما حصلت على عدد من المنح الإنتاجية، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية في الأردن، ولبنان، والبحرين، وتركيا، وفلسطين، وإيطاليا والسعودية.
 
تقول الفنانة آية أبو غزالة : أعود دوماً أمام اللوحة البيضاء بمشاعر متساوية من السعادة الغامرة والحزن. داخل هذا الإطار بوح تعجز الكلمات عن وصفه. أدركت مع الوقت أن اللوحة ستعيش لوقت أطول من جسدي.. ما أحمله من ذكريات مختلطة، ابتداء من ولادة شيء جديد إلى الحب وفقد عزيز، سيترجم حالة جديدة ستعيش أيضاً في ظروف مشابهة، وستكون شاهدة على ولادات وحب وللأسف على فقد أيضاً.
 
جُمان النمري..بين الواقع والخيال
 
ولدت جمان النمري في الأردن عام 1974، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة اليرموك في الأردن. أقامت ستة معارض شخصية وحضرت عدداً من الإقامات الفنية في دول مختلفة، وشاركت في معارض جماعية داخل الأردن وخارجها، وفي ندوات وورش عمل. تُعرض أعمالها الفنية في عدد من المؤسسات والمعارض والمتاحف الدولية، مثل متحف الأدب الوطني  بوخارست / رومانيا، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، ومتحف جلعاد للثقافة والفنون / الأردن، والمتحف الوطني للفنون في كوالالمبور/ ماليزيا. وتم مؤخراً اقتناء وعرض مجموعة من أعمالها في متحف الفن المعاصر في ينتشوان - الصين.
 
تقول الفنانة جمان النمري: في هذه الحياة نحن دائماً نلجأ إلى الأوهام والى الحلم والخيال. في مجموعتي هذه أحملكم معي إلى حلمي الخاص، إلى عالم ما بين الواقع والخيال. هي نبتة الصبار التي لطالما كانت رفيقتي وحافظة أسراري، هي القوة والصبر، والشاهد الصامد أمام جميع التغيرات..
 
دينا حدادين..تحولات المدن
 
مواليد عمان عام 1983. وهي مهندسة معمارية وفنانة بصرية تجمع في اهتماماتها الفنية بين مختلف الأساليب بدءاً من الأساليب التقليدية وحتى التجريبية؛ ما يتيح لها المجال لإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية التي تختبر قضايا تعتمد على البحث في ما هو « الحق في المدينة» ضمن المشاهد المدينية المؤقتة وسريعة التبدل والجغرافيا المتغيرة والأماكن المتخيلة التي نعيش فيها.. تقول دينا حدادين: في مدينةٍ تتعرض لوابلٍ متواصلٍ من التطوير وإعادة التطوير، يلبس التخلخل والنزوح أو الاقتلاع من المكان، فراغات هذه المدن وهوامشها وأهلها؛ إذ يجعلها في تدفق مستمر ضمن نظام مفروض من القواعد والتَراتُبيّة و الجَزْميّة والضبط والمنهجية، حيث يتغير تشكيل الحدود والهوامش بطريقة متواصلة. تمثّل المقالع الحجرية في هذا العمل الفني استعارة تشبيهية للتصور المرتبط بتغيير الأماكن وتخلخلها، حيث النظام المفروض والشبكة التي تمثل رمزاً للحداثة، تكسي الجبل وتقطّعه إلى أجزاء تشبه قطع الليجو في لعبة الاطفال بأشكالها المرتّبة والمنتظمة، وهي تنتظر دورها بصبر وهدوء ليتم إدخالها في خط التجميع..
 
رنا صنيج...الاتحاد مع الطبيعة
 
ولدت في دمشق، ودرست الأدب الفرنسي في جامعتها. غادرت إلى كاليفورنيا لمتابعة حلمها في دراسة الفنون، وبعدها زاملت فنانين مشهورين ومدارس فنية مختلفة منهم منى دبوس في مصر، ومريانا إمينيسكو في رومانيا، ومايكل فوكس في النمسا. يتناول موضوع لوحاتها المرأة والطبيعة. وتركز الفنانة على تعابير المرأة في لحظات متعددة من الدهشة والانعتاق بحيث تثير انتباه المتلقي وتلهمه برؤى وأفكار وجماليات.
 
وتقول الفنانة رنا صنيج: أنا في حالة دائمة من الاندهاش من التبدلات التي تطرأ علينا وقدرتنا على تحويل أنفسنا، وإعادة اختراعها والشعور بأننا قد ولدنا من جديد ونحن نقترب من الاتحاد مع الطبيعة».
 
غادة دحدلة..حرية التعبير
 
ولدت في عمان عام 1963، ودرست الفن في تورنتو/كندا. شاركت في عدة معارض جماعية في كندا وأوروبا والأردن والشرق الأقصى. وتعيش غادة اليوم متنقلة بين دبي وعمان.
 
غادة دحدلة فنانة تمتلك أدوات جادة في صياغة وتقديم عملها الفني من خلال بحثها في المواد المختلفة مثل الألوان الزيتية والطباعية وألوان الباستيل والطباشير وصولاً إلى أقلام الغرانيت. في هذه التجربة تؤكد الفنانة على موضوعتها المحورية، موضوعة النوافذ والأبواب والهامش الإشاري واللوني الذي يتحرك ليعزز فكرة المربع بكل تحولاته البصرية، وأحيانا تذهب الفنانة إلى الجمع بين معالجات التصوير ومعالجات الغرافيك لتعطي عملها حيوية ومتانة الخط الغرانيكي التصوير وقوة الخط الغرانيكي، واستطاعت أن تجد حلولاً مهمة في الجمع بينهما، حيث يمثل عملها مساحات تمتلك حرية التعبير وقوته ومتانة الخط الغرافيكي.
 
يستمر المعرض حتى 30 تموز. وجاليري رؤى32 للفنون يفتح أبوابه للمهتمين من الساعة العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً عدا يوم الجمعة .