في البلدان المتقدمة يكون زي عامل النظافة ولو تغير المسمى عندنا في الاردن الى عامل وطن يكون هناك متابعة من الكادر الصحي الموجود في البلدية حتى انهم يستحمون قبل العودة الى منازلهم وتقوم البلدية بمتابعة تنظيف الملابس والكمامات والقفازات وما الى ذلك من الملابس المهنية لعامل النظافة حتى لا يكون سببا في نقل المرض او الجراثيم الممرضة الى باقي افراد اسرته او زملائه في العمل وليس المقصود هنا الضمان الاجتماعي وخطورة المهنة او علاوة صعوبة العمل لانها تفيد العامل بعد التقاعد ولكننا نبحث في الاهتمام بالجوانب الصحية لفئة من العمال هم اكثر عرضة لأن يصابوا بالامراض نتيجة لطبيعة العمل الذي يقومون به.

 

ليس ارتداء اللباس لعامل الوطن بكاف وحده ليكون مانعا لوصول الجراثيم الى جسمه فاغلب العمال ياكلون ويشربون اثناء العمل وهو روتين يومي حتى ان البعض لا يهتم بغسل اليد وان غسل يديه فيكون غسلا عاديا بدون استعمال مطهرات كالتي تكون موجودة في المستشفيات مطهرات كحولية ويود على شكل صابون.

 

لذا فان الواجب متابعة العمال وعمل فحوصات متنوعة وبخاصة تلك التي لها علاقة بالتسمم الغذائي والكشف عن الفيروسات مثل فيروسات الكبد بانواعه واجراء فحوصات دورية لسلامة الجهاز التنفسي والربو والازمة والتحسس وغيرها وزيادة التوعية الصحية لهم والاشراف والمتابعة لهم للتأكد من اتباعهم للاجراءات الصحية والغسل الصحيح للايدي لضمان التاكد من القضاء على الجراثيم

 

لا يشكل ارتداء الزي كما ذكرنا سابقا الحل الوحيد للوقاية من المرض فهو يخلعه ويلبسه عدة مرات في اليوم ويكون في اغلب الاحيان متسخا وخير الكلام ما قل ودل...

 

واخيرا نتمنى السلامة للجميع..