Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    19-May-2017

افتتاح الدورة السبعين من مهرجان "كان"
 
كان- أعلن المخرج الايراني أصغر فرهادي والممثلة الفرنسية-الأميركية ليلي-روز ديب افتتاح الدورة السبعين من مهرجان "كان" للفيلم مساء أول من أمس.
وتمنى المخرج الايراني الحائز جوائز في مهرجان "كان" وفي الأوسكار وهو واقف الى جانب الممثلة البالغة 19 عاما ابنة فانيسا بارادي وجوني ديب، للمشاركين في المهرجان "12 يوما زاخرا بالحماسة والحوار، 12 يوما لاكتشاف أفلام تدفعكم الى التفكير في الظرف الإنساني اليوم".
وأمل رئيس لجنة التحكيم السينمائي الاسباني بيدرو المودوفار أن تمده الأفلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية بالغذاء والوحي. وتمنح جائزة السعفة الذهبية المرصعة هذه السنة بعشرات أحجار الماس بمناسبة الدورة السبعين، في 28 أيار (مايو).
وقال قبل أن يصعد أعضاء اللجنة الآخرون الى المسرح "أعد بأن أكون غير موضوعي وشغوفا ومرنا". ومن بين أعضاء لجنة التحكيم الممثل الأميركي ويل سيمث ومواطنته جيسيكا تشاستاين والممثلة الصينية فان بيتغ بيتغ والمخرج الايطالي باولو سورنتينو والمخرجة الفنرسية انييس جاوي.
وقالت مقدمة حفل الافتتاح مونيكا بيلوتشي التي ارتدت فستانا كحلي اللون طويلا مع بعض الأجزاء الشفافة "هوية السينما لا جنس لها ولا عَلم ولا حدود".
وقد أشادت مطولا بالمودوفار "الرجل الذي يحب النساء".
وعرضت مشاهد من الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية من النمسوي مايكل هانيكه الى الشقيقين الأميركيين صفدي وهما أصغر المشاركين فيها، مرورا بالفرنسي روان كاميلو.
وانطلقت الأمسية بعرض فيلم "فونتوم ديسماييل" (اشباح اسماعيل) للفرنسي ارنو ديبليشان وهو من رواد المهرجان.ويتناول فيلمه العذابات العاطفية لمخرج يواجه عودة امرأة أحبها وفقدها قبل عشرين عاما. وإلى جانب ممثله المفضل ماتيو امالريك، تلتقي ماريون كوتيار وشارلوت غانزبور للمرة الأولى في فيلم سينمائي.
وبعد إطلاق المهرجان وهو الملتقى السينمائي الرئيسي في العالم، يشارك 800 مدعو تقريبا في العشاء الرسمي الذي يقام في فندق مارتينيز على الواجهة البحرية.
وقال رئيس المهرجان، بيار ليسكور "لم يسبق لنا أن دعونا هذا العدد الكبير من النجوم العالميين"، خصوصا الى سهرة استثنائية ستكون ذروة الاحتفالات بالدورة السبعين للمهرجان.
وقد أعلن عن عشاء احتفالي يضم شخصيات طبعت تاريخ المهرجان من بينهم الكثير من حائزي السعفة الذهبية. ولم يكشف حتى الآن عن الأسماء، إلا أن المندوب العام للمهرجان تييري فريمو وعد بـ"صعود رائع لدرج المهرجان".
وشهد اليوم الأول من مهرجان تجدد الجدل حول "نتفليكس". فاعتبر المودوفار أن الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية يجب أن يعرض في صالات السينما، ما يشكل ضغطا إضافيا على "نتفليكس".
وقال المخرج الاسباني (67 عاما) خلال مؤتمر صحفي عقده مع باقي أعضاء اللجنة "عدم عرض الفيلم الحائز جائزة السعفة الذهبية أو أي من الجوائز الأخرى في صالات السينما سيكون مفارقة كبيرة" في وقت لا تعتزم شركة "نتفليكس" الأميركية العملاقة عرض الفيلمين "ذي مييروفيتس ستوريز" للأميركي نوا باومباخ مع داستن هوفمان و"اوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جون-هو في الصالات، رغم مشاركتهما في المسابقة الرسمية. وقد أنتجت أو وزعت الفيلمين.
وأثار وجود "نتفليكس" في المسابقة الرسمية، وهو سابقة، جدلا في أوساط السينما الفرنسية التي أحدث وصول هذه الشركة الى السوق هزة فيها بسبب منافستها المباشرة لصالات السينماوقد عدّل المنظمون إثر ذلك نظامهم الداخلي فارضين اعتبارا من العام 2018 أن يتعهد القيمون على أي فيلم يشارك في المسابقة الرسمية بعرضه في الصالات.
وأشار المودوفار خلال تلاوته بيانا أمام الصحفيين قبل ساعات قليلة من افتتاح الدورة السبعين من المهرجان إلى أن "هذا كله لا يعني أني لست منفتحا على التقنيات الجديدة أو على كل ما تقدمه لنا هذه التكنولوجيا".
وأضاف المخرج الإسباني البالغ من العمر 67 عاما والذي يعد من الرواد الدائمين للمهرجان "برأيي، الأمر الأهم عندما نرى فيلما للمرة الأولى هو حجم الشاشة؛ إذ لا يتعين أن تكون الشاشة أصغر من الكرسي الذي تجلسون عليه. يجب حقا أن يكون لدينا شعور بالتواضع والصغر بالنسبة للشاشة الكبيرة". وتابع قائلا "الحل الوحيد هو أن تقبل المنصات الجديدة بالقواعد المعمول بها، خصوصا أيضا كل القواعد المالية أو الضريبية".
واحتفالا ببلوغه السبعين ينظم المهرجان الكثير من النشاطات الاستثنائية مثل "درس في السينما" يقدمه الأميركي كلينت ايستوود في 21 أيار (مايو) الحالي.-(أ ف ب)