الراي - دائِمُ لِعَينِكَ في مِحرابِهِ السَّيفُ قَائمُ وَظِلُّ نَخِيلِ «الأُردنيِّينَ» لِعَينِكَ والخمسون في أعين العدا (علَى قَدْرِ أَهلِ العزْمِ تأتِي العَزائِمُ) لدى الفَارِسِ المَجهولِ يَرْفَعُ كَفَّهُ إلى االلهِ واليُمنَى الرَّصاصُ المُقاوِمُ هُوَ العِيدُ يا سَيفَ الكَرامَةِ يا أبا الحُسينِ وفي الأَعيادِ تُتْلى المَلاحِمُ رَدَدْنا بِها في جبهةِ الحربِ كيدَهمْ وفي جَبْهةِ العلياءِ مِنها المَعَالِمُ يُعَمِّدُها الأردُنُّ نَهْرَاً مُرابِطَاً إلى أَنْ يشاءَ االلهُ وااللهُ عالِمُ لَنَا قِصَّةٌ في «الغورِ» و «الغورُ» قبلة عَلى قُدْسِنَا يا سَيِّدي لا تُساوِمُ وسرنا بِها خَلْفَ «الحُسينِ» الذي وَفَى وَبَدَّدَ وَهْماً صَدَّقَتْهُ العَواصِم وقَدْ كانَ في أَحلامِهمْ كَسْرُ بابِنا فَمَا حَظُّهُ لمَّا يرى الصُّبْحَ حَالِمُ وما حَظُّ مَنْ أَغراهُ بالوردِ جَهلُهُ بِأشواكِهِ إِلَّا الرَّدى والمَغَارِمُ غَدا الجيشُ من أرضِ «الكرامةِ» مُفْطِراً وكانَ سَرَى لِلحرْبِ والقلبُ صائِمُ فيا كُتُبَ التَّاريخِ هلْ بعدَ جَيْشِنَا على صَفَحَاتِ الأَرضِ أُسْدٌ أَوادِمُ ؟