Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Jul-2015

طبعة ثالثة من (البدايات) ليعقوب زيادين
الراي - رفعت العلان
«القلب الذي ظل يخفق طويلاً بحب الناس والوطن، القلب الذي كان بصلابة الفولاذ ورقة النسيم العليل، القلب الذي ظل عامراً بحب العدل والحق والخير والجمال والحرية، القلب الذي ظل الفقراء والمضطهدون والمستغلون يحتلون رحابه، هذا القلب الكبير والعظيم الذي كان يخفق في صدر الدكتور يعقوب زيادين، أبي خليل..» وهذا ما كتبه الكاتب سعود قيلات في مقدمة الطبعة الثالثة لكتاب « البدايات - سيرة ذاتية.. في 40 سنة في الحركة الوطنية الاردنية» ليعقوب زيادين، بعنوان «حيثما مر يعقوب زيادين»
كتاب «البدايات» سيرة ذاتية امتدت لاربعين عاماً من حياة زيادين، يسرد فيها تفاصيل حياته منذ طفولته مرورا بدراسته ونضالاته وفترات اعتقاله حتى النهاية الابدية، وكتب احمد جرادات على غلاف الكتاب الاخير، تحت عنوان «ليست مرثية، من يرثي من؟»: «أبا خليل، لست احاول أن ارثيك، فمن يرثي من؟ ومن فينا الأحوج الى الرثاء، انت أم نحن؟ بل احاول ان اقول فيك بعض الكلام الذي ارجو ان يليق بك ويجدر، وأحدثك بلغة القلب الخضراء، لا بلغة السياسة العجفاء».
 ويختم جرادات كلمته: «ودعناك واستودعناك صدرا حانيا في التراب الذي أنبتك بين شعير «السماكية» بجوار وفي حراسة جبل شيحان الذي لا يغفل ابدا، وتطل عليك من الافق الغربي عين جبل المكبر التي لا تنام. وغدا سيمر بمرقدك القاصدون، وسيقرأون على شاهد قبرك الندي: هنا يغفو يعقوب زيادين: مناضلا كان.. شجاعا كان وكان وكان، لكن الاهم من هذا انه: انساناً كان «.