Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Feb-2019

اتحاد الكتاب يقيم احتفالاً وطنيًا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك

 الدستور- ياسر العبادي

أقام اتحاد الكتاب والأدباء، يوم أمس الأول، احتفالا وطنيا بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، شارك فيه الأدباء: بديع رباح، د. عبدالغني حجير، مصطفى الخشمان، عبدالرحمن المبيضين، ضيف الله الوريكات، أمل الزعبي، وعلي القيسي، وأدار الحفل الباحثة التربوية سعاد الكيالي رئيسة لجنة التوجيه الوطني في الاتحاد.
 
رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان ألقى كلمة قال فيها «أنت يا مولانا الرائد الأول للثقافة والمثقفين، والاهتمام بالثقافة ورفع مستوى الاداء الثقافي جلي من خلال توجيهاتكم لدولة رئيس الوزراء ووزير الثقافة والشباب لتكون أداة حضارية مؤثرة في تقدم المجتمع فهي من أولويات الهاشميين. واهتمام صاحب الجلالة بالمبدعين من خلال جوائز الدولة التقديرية وتكريم المبدعين والمؤلفين من القامات الثقافية لتعني أنكم اصحاب رسالة خالدة مستمدة من جدكم الاعظم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم».
من جانبها قالت الأديبة سعاد الكيالي: «إن يوم الثلاثين من كانون الثاني من كل عام هو من أجمل الأيام وسعادتها في حياة الأردنيين جميعاً وهو اليوم الذي نفخر ونعتز به في الأردن الغالي الوطن الغالي انه يوم أغر؛ فمع إشراقة العيد السابع والخمسين لقائد الوطن ملك الإنجازات والإصلاحات والرؤى والتطلعات ابن الهواشم الغر الميامين».
الشاعر بديع رباح ألقى قصيدة بعنوان «يا صادق الوعد» قال فيها: «نعم سموت لقد قالت لنا النجْمُ/ يا ابن الهواشمِ أنت القائدُ العلمُ/ في يوم عيدك جاء الكل محتفلا/ صنتَ الأمانةَ فاعتزت بك الأمـمُ».
وألقى الشاعر مصطفى الخشمان قصيدة «ملك ووطن»، ومنها: «أوطانُنا تزهـو لياليها/ فـي عهدِ عـبدالله بانيها/ الشمسُ تغمـرُ ارضَـها فرحاً/ والـنجـمُ يـسهرُ فــي نواديها».
أما الدكتور عبدالغني حجير فألقى كلمة قال فيها: «بهمة وعزيمة جلالته وتوجيهاته السامية سارت الحكومات التي تشكلت في عهده نحو اصلاحات جذرية شملت مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أثمرت عن تعزيز مكانة الاردن المتميزة بين دول العالم وعن دولة مؤثرة ترتكز على الإنجاز النوعي وترسيخ الديمقراطية واحترام الانسان وتحقيق التنمية المستدامة».
وألقى الشاعر عبدالرحمن المبيضين قصيدة «بعيده كل الأزاهر أشرقت» ومنها: «لأبي الحسين بن الحسين تحيتي/ فهو الأمين على شؤون الأمة/ وهو المحور والمفاوض والذي/ رفع اللواء بقوة وبهمة».
المحامي ضيف الله الوريكات قدم كلمة قال فيها: «عيد ميلاد جلالته يمثل حالة تتعدى مراسم الفرح والابتهاج الى حالة تمثل مشهداً من الانجاز والبناء المتعاظم داخلياً وخارجياً ليشكل من الأردن انموذجاً يحتذى في تجاربه ونجاحاته لقيادة جلالة الملك المعظم ويشكل ذلك مشهداً فريداً من الانسانية والوفاء بين القائد وشعبه».
الأديبة أمل الزعبي قالت: «لأنك كنت أبا الحسين وأبا المساكين وأبا الشعب بادلك الشعب حبا ملأ الأردن واستوطن كل الكون يا سيدي يا واحة العمر الجميل تسيرُ والركب من خلفك سائرون مسالمون طائعون مرخصون أرواحهم «.
وقال الكاتب علي القيسي: «انه اليوم الأغر، هذا اليوم الذي نقف به أمامكم لنعبر عن اسمى ايات التهنئة والتبريك لجلالة سيدنا ابي الحسين في ذكرى ميلاده السابع والخمسين اطال الله بعمره».