Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Nov-2017

340 ألف قتيل حصيلة جديدة للنزاع السوري

 

عواصم- شكلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض امس هيئة تفاوضية موحدة تضم للمرة الاولى كافة أطيافها، على ان تسمي هذه الهيئة اعضاء الوفد الذي سيفاوض ممثلي النظام في جنيف الاسبوع المقبل.
وولدت الهيئة العليا للمفاوضات بعد ثلاثة ايام من المباحثات المكثفة في العاصمة السعودية بمشاركة نحو 140 شخصية يمثلون قوى المعارضة الرئيسية وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة، ومنصة موسكو القريبة من روسيا، ومنصة القاهرة التي تضم مستقلين.
وشاركت قوى المعارضة السورية بثلاثة وفود في جولات المفاوضات السابقة قي جنيف، الا انها ستشارك موحدة في الجولة المقبلة في 28 تشرين الثاني (نوفمبر).
وبحسب بيان صادر عن قوى المعارضة في الرياض، فإن الهيئة العليا للمفاوضات تتكون من 36 عضوا، هم ثمانية من الائتلاف، وأربعة من منصة القاهرة، وأربعة من منصة موسكو، وثمانية مستقلين، وسبعة من الفصائل، وخمسة من هيئة التنسيق.
ويترأس الهيئة العليا نصر الحريري عضو الائتلاف. وستقوم هذه الهيئة بتسمية اعضاء الوفد الموحد الذي سيفاوض النظام في جنيف.
ويشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد العقبة الرئيسية التي اصطدمت بها جولات المفاوضات كافة بين النظام ومعارضيه، مع رفض دمشق المطلق النقاش في هذا الموضوع فيما تمسكت به المعارضة كمقدمة للانتقال السياسي.
وفجر الجمعة تُلي في مؤتمر صحفي في ختام محادثات ماراتونية قبيل تشكيل الهيئة التفاوضية الجديدة بيان مقتضب جاء فيه ان المجتمعين في الرياض اكدوا على "خروج نظام بشار الاسد من الحكم"، الا ان منصة موسكو "تحفظت على ذلك".
وتنعقد محادثات الرياض في خضم حراك دولي تقوده روسيا بشكل رئيسي في محاولة للتوصل الى تسوية سياسية للنزاع بعد سلسلة انجازات ميدانية لقوات النظام على حساب الفصائل المسلحة المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معا.
وتزامن اجتماع الرياض مع قمة ثلاثية عقدت الاربعاء في مدينة سوتشي الروسية بحضور الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان والايراني حسن روحاني اعلن في ختامها الاتفاق على عقد "مؤتمر حوار وطني سوري" في سوتشي يضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
ولم تُعط قوى المعارضة موقفا حاسما حول المشاركة في مؤتمر سوتشي وأكدت ان تركيزها ينصب على محادثات جنيف التي ترعاها الامم المتحدة.
   إلى ذلك قتل أكثر من 340 ألف شخص بينهم أكثر من مئة ألف مدني، منذ اندلاع النزاع السوري قبل أكثر من ست سنوات، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الانسان أمس، بينما تتكثف الجهود الدولية لانهاء الحرب المدمرة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تمكن المرصد من توثيق مقتل 343511 شخصاً على الأقل بينهم 102618 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 آذار(مارس) 2011 حتى مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي".
وأوضح أن بين القتلى المدنيين "18897 طفلاً و11909 امرأة".
وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 16 تموز(يوليو،) أفادت بمقتل أكثر من 330 ألف شخص بينهم أكثر من 99 ألف مدني.
وفي ما يتعلق بالقتلى غير المدنيين، أحصى المرصد مقتل أكثر من 119 ألف عنصر من قوات  الجيش  السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم 62860 جندياً سورياً و1556 عنصراً من حزب الله اللبناني.
في المقابل، قتل نحو 59 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة والاسلامية وقوات سورية الديمقراطية .
كما قتل أكثر من 62 ألفاً من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم داعش، اضافة الى مقاتلين أجانب من مجموعات متطرفة أخرى.-(ا ف ب)