Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    30-May-2017

فيلم سويدي يحقق مفاجأة بفوزه بالسعفة الذهبية في ‘‘كان‘‘
 
كان- سجلت مفاجأة كبيرة في الدورة السبعين لمهرجان "كان" مساء أول من أمس، مع منح جائزة السعفة الذهبية الى فيلم "ذي سكوير" للمخرج السويدي روبن اوستلند، وهو من النوع الكوميدي اللاذع الذي يهزأ من أوساط الفن والمجتمع الراقي.
وذلك نالت السويد جائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة مع فوز بيلي اوغست مرتين في العامين 1988 و1992.
في فيلم "ذي سكوير" يحضر كريستيان (الممثل الدنماركي كلايس بانغ) وهو أمين متحف للفن المعاصر معرضا حول التسامح والتضامن، وستنقلب حياته فجأة بعد سرقة هاتفه النقال ومحفظة النقود الخاصة به عندما كان يساعد امرأة. وكانت هذه حيلة من اللصوص.
وقال المخرج لدى تسلمه جائزته من الممثلة الفرنسية، جولييت بينوش "إنه فيلم رائع وفريق العمل رائع. آمل أن نعمل معا في المستقبل". وقد طلب من الحضور والنجوم في القاعة أن يطلقوا صرخة فرح وفقا لتقليد سويدي.
وأضيف فيلمه في اللحظة الأخيرة الى المسابقة الرسمية.
وفي فيلمه وهو من الأعمال القليلة التي أثارت الضحك مطولا في صفوف الحضور، ولا سيما في مشهد عن الواقي الذكري، أراد اوستلند أن يندد من خلال التهكم بالنفاق البشري وتخاذل الأثرياء المثقفين حيال المهاجرين واللاجئين والمشردين.
وسبق لاوستلند أن فاز العام 2014 بجائزة لجنة التحكيم في فئة "نظرة ما" لمهرجان "كان" عن فيلم "سنو ثيرابي".
وكان الفيلم الفرنسي "120 باتمان بار مينوت" لروبن كاميلو و"لوفليس" للروسي اندري زفيغينتسيف الأوفر حظا للفوز في الدورة السبعين التي اتسمت بقتامة المواضيع المعالجة خلافا للفيلم الفائز.
وفاز روبان كامبيلو بالجائزة الكبرى عن "120 باتمان بار مينوت" حول نضالات جمعية "آكت آب" في بداية انتشار مرض الايدز.
وقال المخرج لدى تسلمه الجائزة "لقد كانت مغامرة جماعية. نكون أكبر وأجمل وأقوى عندما نكون متحدين".
وفي مفاجأة أخرى، نالت الأميركية صوفيا كوبولا (46 عاما) جائزة الإخراج عن فيلمها "ذي بغايلد" مع أنه قوبل بفتور، وهو إعادة لفيلم يحمل العنوان نفسه لدون سيفيل من بطولة كلينت ايستوود (1971).
وقالت كوبولا في رسالة تليت على المسرح "أشكر أبي لأنه شاركني حبه للسينما"، في إشارة الى والدها المخرج الأميركي الكبير فرنسيس فورد كوبولا.
وقد نالت ثلاث نساء أخريات جوائز في "كان" هذه السنة، وهو أمر غير مسبوق.
فبمناسبة الدورة السبعين لمهرجان "كان"، منحت جائزة خاصة الى الممثلة الأسترالية الأميركية نيكول كيدمان (49 عاما) التي شاركت في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية.
وفازت الألمانية دايان كروغر بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "إن ذي فايد" للمخرج التركي الألماني فاتح اكين.
وتلعب الممثلة الشقراء (41 عاما) في الفيلم دور ربة عائلة تنتقم لمقتل زوجها، وهو من أصول تركية وابنها البالغ السادسة في اعتداء نفذه نازيون جدد.
وقالت كروغر لدى تسلمها جائزتها "فاتح يا أخي شكرا لأنك أمنت بي وسمحت لي المشاركة في هذا لفيلم. منحتني قوة كنت أجهل أني أملكها ولن أنسى ذلك أبدا".
ونالت لين رامسي المخرجة البريطاني للفيلم الدرامي النفسي "يو وير نيفير ريلي هير" جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع اليوناني يورغوس لانثيموس.
أما في فئة الرجال، فقد فاز الأميركي جواكين فينيكس (42 عاما) بجائزة أفضل ممثل عن دوره الرائع في فيلم "يو وير نيفير ريلي هير" الذي يؤدي فيه دور مقاتل سابق في العراق عنيف جدا وصامت عليه إخراج مراهقة من شبكة دعارة.
وقال فينيكس لدى تسلمه جائزته "لم أكن أتوقع الجائزة أبدا. لقد أرسلت حذائي الرسمي"، هو صعد الى المسرح منتعلا حذاء رياضيا قماشيا.
ومنح الروسي اندري زفياغينتسيف (53 عاما) جائزة لجنة التحكيم عن فيلم "لوفليس" (غياب الحب) الذي يرسم صورة
عنيفة لمجتمع روسي فاقد لطابعه الإنساني من خلال قصة طفل يختفي بعدما سئم من شجارات والديه اللذين يسعيان الى الطلاق ولا أحد منهما يريد الحصول على حضانته.
وسبق للمخرج الروسي أن فاز بجائزة أفضل سيناريو عن "ليفايثن" العام 2014 وجائزة لجنة التحكيم في فئة "نظرة ما" العام 2011 عن فيلم "ايلينا".
منحت جائزة فئة "نظرة ما" في إطار مهرجان "كان" للفيلم مساء السبت الى فيلم "رجل نزيه" للمخرج الإيراني محمد رسولوف الذي يحمل فيه على الفساد في بلاده.
ويتناول الفيلم حياة رضا وهو رجل يعيش حياة بسيطة ويقرر أن يحارب فساد شركة خاصة تدفع الناس الى بيع ممتلكاتهم.
وقد تمكن المخرج من المجيء الى "كان" هذه السنة. ففي العام 2011 تعذر عليه القدوم لتسلم جائزة الإخراج في فئة "نظرة ما" عن فيلم "الى اللقاء" لأنه كان موضوعا في الإقامة الجبرية.
ومنحت لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة الأميركية اوما ثورمان ثلاث جوائز أخرى مساء السبت. فكانت جائزة لجنة التحكيم من نصيب فيلم "لاس ايخاس دي ابريل" للمكسيكي ميشال فرانكو، فيما نال "ويند ريفر" للأميركي تايلور شيريدان جائزة الإخراج و"باربرا" للفرنسي ماتيو امالريك جائزة الشاعرية السينمائية.
وكوفئت الممثلة جازمين ترينكا عن دورها في فيلم "فورتوناتا" للإيطالي سيرجيو كاستيليتو.
وشارك في مسابقة "نظرة ما" 18 فيلما من دول مختلفة من بنيها ستة أفلام أولى لمخرجيها.
ومن الخاسرين الكبار خدمة "نتفليكس" للبث التدفقي للأفلام عبر الانترنت التي شاركت للمرة الأولى في المسابقة الرسمية مع فيلمين، وقد أثار وجودها جدلا.-(أ ف ب)