Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Jan-2016

الشارع نيوز : السفير د. ابو سعيد بعد لقائه الحاج محمد رعد: السعودية غير جادة في محاربة الارهاب والبحرين قد ترتكب خطأ فادح

الشارع نيوز  - تقرير: علاء حامد - ​التقى المفوّض الأعلى لشؤون الخارجية في البرلمان الاميركي الدولي وامين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد في مكتبه بحضور رئيس الهيئة الاستشارية للمنظمة الدولية المحامي سعيد علامة. تقدّم بدايةً السفير ابو سعيد من الحاج رعد بالتعازي بالشهيدين سمير القنطار والشيخ نمر باقر النمر، ومن بعدها تطرّق البحث إلى مجمل الأوضاع العامة وسوريا خاصة وما وصلت اليه الأمور على مستوى المعطيات في المنطقة. وأفاد المكتب الاعلامي للامين العام الدكتور ابو سعيد انه تمّ الحديث عن المبادرة السعودية لمكافحة الارهاب ومدى إمكانية التطبيق في ظلّ الاحداث المستجدة في الميادين الملتهبة في العراق واليمن وسوريا. وشكك السفير ابو سعيد ان تكون السعودية جادّة في هذه المبادرة حيث انطلاقتها جاءت ناقصة وملتبسة في حقيقتها ولها برنامج ومندرجات خفيّة، والتصعيد الدبلوماسي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية هو المدخل والحجة من اجل التمادي بدعم المجموعات الإرهابية لكل من داعش والنصرة وجيش الاسلام وغيرها من المتفرعات لتنظيم القاعدة. وتأتي الإجراءات الاخيرة والمريبة والمتخذة أيضاً من قبل سلطة البحرين وما ادعته انها قبضت على خلية من الشبان اللبنانيين تابعين لحزب الله اللبناني بعد ان وضعته على لائحة الارهاب وأنهم قبضوا أموالا تقدّر بعشرين الف دولار كدعم للخلية التي يديرونها من اجل القيام بأعمال تخريب داخل البحرين اجراء اتى اُسوة وبالتزامن مع إجراءات النظام السعودي، وكل هذه الإدعاءات يبدو انها مفبركة من اجل تحضير الأرضية السياسية التي انتهجتها السعودية بتقديم وعود لجهات تشاطر ايران وحزب الله وسوريا والعراق واليمن العداء المزمن والتاريخي مقابل إطلاق عجلة سياسية دولية تعطيها التفوّق السياسي وإطلاق يدها في المنطقة. وتخوّف السفير ابو سعيد من معلومات وصلت للمنظمة عن نيّة البحرين إصدار قرار يقضي بإعدام الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق على غرار ما قامت به السعودية موءخّرا مع الشيخ النمر بغية إقفال الملف الارهابي كما زعموا من خلال تلفيق تهم لا تستند الى اي مسوغة قانونية بعد ان حصلوا على تطمينات من عدم اِلحاق اي عقوبة دولية ضدّهم من بعض الدول الإقليمية والغربية التي يقيمون معها علاقات واتصالات في السرّ والعلن،اذا ما قاموا بذلك. ونبّه من خطورة هذا الامر وما قد ينتج عنه من تأزيم خطير للامن العربي والإسلامي لم تشهده المنطقة من قبل، خصوصاً ان الشرق الاوسط يشهد غليان بركاني قد يطيح باستقرارها ويؤسس لاضطرابات شبيهة بحروب “داعس” والغبراء“.