Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Sep-2019

«الهيكل» تدعو لتكثيف اقتحامات الأقصى الأحد المقبل بمناسبة الأعياد اليهودية
وكالات - تقدم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، صباح أمس الأربعاء، اقتحامات مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، التي تأتي عشية عيد «رأس السنة العبرية»، فيما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين، وواصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.
وجددت مجموعات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط دعوات «منظمات الهيكل» المزعوم لأنصارها وللمستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، بمناسبة الأعياد اليهودية التي تتواصل على مدار 12 يوما خلال تشرين الأول المقبل.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن عضو الكنيست عن حزب الليكود، ديختر اقتحم برفقة عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال والوحدات الخاصة التي نشرت عناصرها في ساحات الحرم لتوفير الحماية للمقتحمين وإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات.
وقام ديختر برفقة عشرات المستوطنين بجولة استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، فيما قام العديد من المستوطنين بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة» قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
ودعت ما تسمى «منظمات الهيكل» إلى تنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية الذي يبدأ نهاية أيلول الجاري، ويستمر حتى تشرين أول المقبل. وشرعت «منظمات الهيكل» بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال والحكومة لتسهيل هذه الاقتحامات.
وتفرض شرطة الاحتلال المتمركزة عن بوابات الأقصى الخارجية قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وزير شؤون القدس لدى السلطة الفلسطينية، فادي الهدمي، فجر أمس الأربعاء، بعد اقتحام منزله في مدينة القدس، كما داهمت منزل محافظ القدس عدنان غيث، ولم تتمكن من اعتقاله، وقامت بتسليم عائلته أمر استدعاء له.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، في بيان له: «إن حملة الاعتقالات والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال يوميا ضد أبناء شعبنا في كل الوطن وآخرها صباح أمس في القدس العاصمة، لن تثنينا عن مواصلة نضالنا لتحقيق حرية شعبنا». وأضاف الجاغوب: «أن اعتقال فادي الهدمي وزير شؤون القدس، واقتحام منزل عدنان غيث محافظ القدس العاصمة في سلوان هو ضمن مخطط طويل للاحتلال لتهويد المدينة وإعلان سيطرته عليها».
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال الهدمي في غضون 3 أشهر.
وهدمت جرافات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، منزلين في منطقة الهجري قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، وذلك بعد أن هدمت فجرا خيمة التضامن ضد الاستيطان في السواحرة قضاء القدس.
في محافظة القدس، هدمت جرافات الاحتلال بساعات الصباح الباكر، خيمة التضامن التي نصبها أهالي بلدة السواحرة شرق مدينة القدس، ونشطاء ضد الجدار والاستيطان، احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار.
وأفاد نشطاء ضد الجدار والاستيطان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وأخلت المواطنين المتواجدين داخل الخيمة، قبل أن يقوموا بهدمها، علما أن سلطات الاحتلال قد أخطرت الأسبوع الماضي بهدم الخيمة.
وقامت مجموعة من المستوطنين منتصف أيلول الجاري، بوضع عدة بيوت متنقلة «كرفانات» وخزانات مياه على جبل المنطار، بغرض إقامة وحدات استيطانية.
وهدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح أمس الأربعاء، منزلين في مدينة شفاعمرو، للمواطنين مصطفى وماجد نمارنة. وحضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى شفاعمرو لحماية الجرافات، ومنعت المواطنين من الاقتراب إلى المكان الذي نفذت فيه السلطات عمليات الهدم.
وفي سياق آخر، توغلت عدة جرافات عسكرية للاحتلال بشكل محدود صباح أمس الأربعاء، لمسافة محدودة خارج الشريط الحدودي شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتوغلت 4 جرافات عسكرية للاحتلال برفقة 3 حفارات خارج الشريط الحدودي انطلاقا من بوابة سريج شرقي بلدة القرارة شرقي خان يونس. وباشرت الجرافات على الفور بعمليات تجريف بإسناد من آليات عسكرية تتمركز داخل الشريط الحدودي.
ويواصل 143 أسيرا في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الاداري، واحتجاجا على أجهزة التشويش، بعضهم في وضع صحي خطير بسبب تدهور جديد طرأ على حالتهم الصحية.
وحسب هيئة شؤون الأسرى فإن إدارة المعتقلات جمّعت خلال الأيام الماضية الأسرى المضربين من سجون ريمون وإيشل والنقب وغيرها ونقلتهم إلى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة. وتمارس مصلحة سجون الاحتلال ضغوطاً ومضايقات وانتهاكات كبيرة تجاه الأسرى المضربين، لكسر إضرابهم، أبرزها التفتيشات الدائمة لغرفهم وأقسامهم واقتحامها من قبل وحدات القمع (المتسادة)