الرأي - إبراهيم السواعير -

 

يتأهّب عازف الربابة الأردني تركي العون «ثليج مطلق العون» للتنافس مع عدد من الشعراء والعازفين العرب في برنامج «فرسان القصيد جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي»، الذي يضمّ محاور: الشعر النبطي ، شعر المحاورة ، فن الشيلات ، والشعر الشعبي العربي.

 

واجتاز العازف العون، الذي يشارك في محور الشعر الشعبي، بالرياض، المراحل الأولى للتنافس، ليتنافس مع أربعين شاعراً في مجال الشعر الشعبي ( الزجل، العتابا، الدرامي، الملحون)، في برنامج يبث على قناة إم بي سي، وتم التنافس في مراحل الاختيار الأولى له في مدن الرياض وجدة وأبو ظبي والكويت وعمّان، للحافظ على المخزون التراثي الغني للمنطقة العربية وتحديداً الخليجية.

 

ويشرف على البرنامج والدائزة الشاعر ناصر القحطاني، فيما يقوم على البرنامج رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، الذي أكّد الرسالة الثقافية والإبداعية والتراثية للبرنامج.

 

والعازف العون هو الشاعر ثليج مطلق هندي العون، والاسم الفني له هو تركي العون. وهو ينتمي لقبيلة مشهورة بقول الشعر، ويحترف العزف على الربابة، كما أنّه شاعر ينقل شعره خلال الربابة على ألوان: الهجيني والمسحوب والحداء والعتابا. شارك ممثلاً وعازف ربابة في مسلسلات بدوية كثيرة، منها مسلسل عوده ابو تايه، و مسلسل جمر الغضا، ومسلسل أخوة الدم، واشتغل في المسرح، حيث كتب نصاً مسرحياً لعب بطولته في منطقة البادية، وعرض ما لايقل عن عشرين عرضاً مسرحياً، عالجت هموماً وقضايا اجتماعية في سلسلة بعنوان «شوفلي حل». مثل الأردن في برنامج «وجوه من الشرق» في ألمانيا، حيث جسّد البادية كصاحب بيت شعر قدّم من خلاله رسائله النبيلة والأصيلة. شارك في معرض «زيت الزيتون» في الصين، وشارك على مدار دورتين في مهرجان الربابة في الإمارات، وله مشاركات تلفزيونية وإذاعية كثيرة. عزف في دول أجنبية باللغات الإنجليزية والألمانية، كما عزف مطقوعة أغداً ألقاك لأم كلثوم.