كما يبدو ها هي اسرائيل تتفوق على جميع الدول الاحتلالية في العالم كالالمان والبريطانيين واليابانيين والفرنسيين والاميركيين وغيرهم.. في سوء المعاملة للمدنيين تحت الاحتلال..

 

فها هو جيش الاحتلال الاسرائيلي يقصف بالصواريخ كل يوم أراضي زراعية جنوبي قطاع غزة شرق خان يونس بالتحديد فتسبب اضرارا بالغة بأرواح المواطنين ومزروعاتهم وممتلكاتهم..

 

والمراقبون للاحتلال الاسرائيلي ومنذ العام 1948 وحتى الان يجدونه يرتكب مخالفات كبرى فها هو يضم وعلى الملأ هضبة الجولان المحتلة في حرب حزيران العام 1967 الى اسرائيل وفوق ذلك يعقد مجلس الوزراء الاسر ائيلي اجتماعه فيها وعلى رأس الاجتماع بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية نفسه وبحضور كامل للوزراء..

 

والمتابع لما يجري في السجون الاسرائيلية وما يمارس فيها من مخالفات لحقوق الانسان لم يقم النازيون بمثلها، فهم يزجون الاطفال الفلسطينيين فيها وفوق ذلك يقومون بهدم بيوت والديهم وعلى الملأ..

 

وقبل سنوات قليلة رفض اهالي بلدة لفتا المحتلة العام 1948 إدراج بلدتهم لفتا وعين كارم العربيتين كموقعين للتراث الاسرائيلي..

 

وزاد المشهد جمالا وابهة تنادي ابناء بلدة لفتا في الاردن رجالا ونساء واطفالا وفي مشهد حضاري راق امام جمعية لفتا العربية بالعبدلي لتأكيد رفضهم المخططات الاسرائيلية لتهويد بلدتهم والقرى والبلدات الفلسطينية المحتلة وان الصراع العربي الاسرائيلي لم ينته بعد..!

 

وعن بلدة الولجة المقدسية مسقط رأسي المحتلة 1948 وبناء على رأي ديفيد بنغوريون رئيس الوزراء الاسرائيلي: «أهدموا بيوت الفلسطينيين حتى لا يعودوا اليها..»..! وفعلا تم هدمها 1949ونقل ركامها الى مكان بعيد مجهول..!

 

كم هي مجنونة دولة اسرائيل هذه.. قالها يهوديان عالمان معروفان في العالم كله هما البروفسور نعوم شموسكي والبرت اينشتاين..!