Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Jan-2020

400 جريح حصيلة المواجهات بين المتظاهرين والقوى الامنية في بيروت

 بيروت - مع دخول حركة الاحتجاج غير المسبوقة في لبنان شهرها الرابع، شهد وسط بيروت السبت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، أوقعت مئات الجرحى من الطرفين، فيما لا تزال القوى السياسية عاجزة عن تشكيل حكومة تهدئ غضب الشارع. وارتفعت حصيلة الجرحى بحسب الدفاع المدني إلى حوالي 400 جريح في الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في لبنان السبت.

وأفادت حصيلة استنادا إلى أرقام للصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني أن 377 شخصا تمت معالجتهم في المكان أو نقلوا إلى المستشفيات في أعقاب صدامات في محيط البرلمان وساحة الشهداء.
واعلن مدير الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في تصريح انه تم نقل ثمانين جريحا من العسكريين والمدنيين الى المستشفيات، فيما تم اسعاف اكثر من 140 مصابا في المكان.
واوضح مصدر مسؤول في قوى الأمن الداخلي «ان عدد الإصابات في صفوف قوى الامن وصل إلى 59 عسكريا». كما سجل اصابة عدد آخر من الجرحى في مواجهات مماثلة وقعت في الوقت ذاته في مدينة النبطية جنوب لبنان.
وانطلقت المسيرات من نقاط عدة في بيروت تحت عنوان «لن ندفع الثمن»، احتجاجاً على التأخير في تشكيل حكومة تضع حداً للانهيار الاقتصادي. وقبل وصولها إلى وسط بيروت، حيث أقفلت قوات الأمن مدخلاً مؤدياً إلى مقر البرلمان بالعوائق الحديد، بادرت مجموعة محتجين إلى مهاجمة درع بشري من قوات مكافحة الشغب.
وأقدم هؤلاء، وفق مشاهد حية بثتها شاشات التلفزة المحلية، على رشق قوات الأمن بالحجارة ومستوعبات الزهور. كما عمد عدد منهم إلى اقتلاع أشجار فتيّة واشارات السير من الشارع ومهاجمة عناصر الأمن مباشرة بها.
وافادت المستشفيات في سلسلة تقارير «ان بعض الاصابات حرجة وتخضع لعمليات جراحية، فيما عدد من المصابين والجرحى غادر المستشفى بعد تلقي العلاج».
واعلنت دار الفتوى اللبنانية ان محتجين لجأوا الى داخل حرم مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وقامت الهيئات الصحية باسعاف المصابين منهم». وتدخل الجيش اللبناني الساعة الثامنة مساء لمؤازرة قوى الامن وعمل على تفريق المحتجين وضبط الامن، وجرى توقيف حوالي اربعين متظاهرا تم نقلهم الى المراكز الامنية للتحقيق معهم فيما وجهت دعوات جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر مجددا. (وكالات)