وصف رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الزيارة التي قام بها الى العراق بـ”الناجحة والمفيدة”، وسيكون لها آثار إيجابية تنعكس على التعاون بين البلدين، معتبرا أن عودة العراق قويا لعمقه العربي يشكل رافدا للجميع. 

وقال، في لقاء ضم نوابا وصحفيين أمس، إن الزيارة التاريخية لجلالة الملك عبدالله الثاني للعراق الشهر الماضي اضافة لزيارة الرئيس العراقي للأردن شكلتا دفعة قوية وانطلاقة جديدة في العلاقات بين البلدين والشعبين والتعاون بينهما.

وأضاف الطراونة ان الائتلافات البرلمانية والمسؤولين العراقيين اشادوا بمواقف جلالة الملك الداعية لوحدة وأمن العراق وسلامة أراضيه ومواقف الأردن التاريخية الى جانب العراق، معربا عن أمله بأن يشكل الانفتاح الحالي بين البلدين تطورا جديدا لدفع التعاون الثنائي قدما بما يعود بالخير على الشعبين.

وأكد ان مجلس النواب سيعمل على ازالة كل العوائق امام تعزيز العلاقات بين البلدين، منوها ان العلاقات بين البلدين بدأت تأخذ مسارات جدية لحل أي مشكلة في تنقل الأفراد والبضائع.

وقال الطراونة ان المسؤولين العراقيين الذين التقاهم شددوا على اهمية مشاركه الأردن في اعادة بناء العراق، مطالبا الحكومة والقطاع الخاص ان ينشط مع العراقيين للمشاركة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

ولفت إلى أن الاتفاقيات التي وقعتها الحكومتان الأردنية والعراقية جاءت لمصلحة البلدين، مؤكدا أنه لمس دعما داخل مجلس النواب العراقي لهذه الاتفاقيات، مشيرا إلى أن كل الائتلافات العراقية حريصة على تشكيل لجنة الأخوة البرلمانية العراقية الأردنية. 

كما أشار الطراونة إلى أن هناك توافقا داخل الائتلافات على وحدة العراق وعودته لعمقه العربي وتطوير العلاقات الثنائية مع الاردن، واصفا العملية السياسية العراقية بانها عابرة للطوائف، قائلا إن تلك الائتلافات أكدت حرصها على تعزيز التعاون مع الاردن في مجال مكافحة الارهاب والتطرف.