Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    08-Feb-2019

“ديربي مدريد”.. وبرشلونة يريد الابتعاد أكثر

 مدريد– ستكون مباراة دربي العاصمة بين اتلتيكو مدريد الثاني وجاره ريال الثالث غدا في قمة المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، فاصلة في ظل فارق النقطتين بينهما، في حين يملك حامل اللقب برشلونة فرصة للابتعاد أكثر في الصدارة عندما يحل في اليوم التالي ضيفا على اتلتيك بلباو.

ويخوض ريال مدريد اسبوعا حافلا، فبعد الكلاسيكو الأربعاء في ذهاب مسابقة الكأس مع غريمه برشلونة حامل اللقب في المواسم الأربعة السابقة على ملعب كامب نو (1-1)، يحل ريال ضيفا على جاره في لقاء الدربي الثاني في الدوري على ملعب “واندا متروبوليتانو” قبل مواجهة أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء المقبل في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وانتهى لقاء الذهاب على ملعب “سانتياغو برنابيو” في المرحلة السابعة بتعادل سلبي، لكن الإياب يأتي في ظروف مغايرة لاسيما لجهة تطور نتائج الفريق الملكي بعد التخلي عن المدرب جولن لوبيتيغي والاستعانة بالارجنتيني سانتياغو سولاري، المدرب السابق للفريق الرديف، أواخر تشرين الأول (اكتوبر).
ويأمل ريال، الناجح تماما على الصعيد الأوروبي حيث تخطى دور المجموعات من دوري الأبطال بخمسة انتصارات وخسارة واحدة امام سسكا موسكو الروسي كانت تحت اشراف لوبيتيغي، في قلب مسار الموسم المحلي الذي بدأه بنتائج غير مستقرة. وحقق ريال مدريد الساعي الى لقب رابع تواليا في دوري أبطال أوروبا، ثلاثة انتصارات في الجولات الثلاث الأخيرة من دور المجموعات بقيادة سولاري وتأهل الى ثمن النهائي لمواجهة أياكس.
وفي مسابقة الكأس المحلية، ومنذ خسارته في إياب دور الـ 16 على ملعب ليغانيس 0-1 منتصف كانون الثاني (يناير)، تخطى ريال مدريد ربع النهائي بفوزين كبيرين على جيرونا (4-2 و3-1)، وواجه أول من أمس غريمه الكاتالوني وعاد بتعادل من كامب نو.
وبعد خسارته المذلة في برشلونة 1-5 في المرحلة العاشرة من الدوري وكانت السبب المباشر لإقالة لوبيتيغي، مني ريال مدريد بهزيمة واحدة وكانت قاسية أمام مضيفه إيبار 0-3 في المرحلة 13 مقابل تسعة انتصارات وتعادل واحد في خط تصاعدي لافت بإشراف سولاري الذي لم يطل انتظاره كثيرا حتى انتقل من صفة المدرب الموقت الى المدرب الدائم.
وكان ريال الفريق الوحيد بين الأربعة الأوائل الذي خرج منتصرا في المرحلة السابقة (22) بفوز كبير على ديبورتيفو ألافيس (3-0) الذي تراجع بفعل هذه الخسارة من المركز الخامس الى السابع خلف خيتافي وريال بيتيس (32 نقطة لكل من الفرق الثلاثة).
ورفع ريال رصيده الى 40 نقطة مقلصا الفارق الى نقطتين مع جاره الذي لم يعرف طعم الهزيمة في سلسلة من 18 مرحلة في الدوري وتحديدا منذ سقوطه أمام سلتا فيغو (0-2) في الأول من أيلول (سبتمبر)، لكنها انقطعت الأحد الماضي بخسارته أمام ريال بيتيس 0-1، مفوتا فرصة الاقتراب أكثر من برشلونة (50 نقطة) الذي اكتفى بالتعادل مع ضيفه فالنسيا 2-2.
ونجح سولاري في تشكيل توليفة أثبتت نجاحها في المباريات الأخيرة، لاسيما ثنائي الهجوم المكون من الفرنسي كريم بنزيمة (10 أهداف) والبرازيلي فينيسيوس جونيور، فضلا عن صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش الحائز على جميع الألقاب الخاصة بأفضل لاعب في العالم، والذي يعد حاليا في أفضل مستوى.
وأشاد سولاري بفينيسيوس (18 عاما) بعد الفوز على ألافيس، وقال “لقد قدم مباراة كبيرة جدا. نحن سعداء جدا باندماجه وتأقلمه مع المجموعة وسرعة تطوره”.
ومن جهته، اعتبر مدرب أتلتيكو، الأرجنتيني دييغو سيميوني، أن بيتيس استحق الفوز على رجاله، لكنه شدد على “أني أريد أن احتفظ بالوجه الإيجابي (من تلك المرحلة)، وهو لو أن برشلونة فاز لكان الوضع أسوأ بكثير. لذلك يجب أن نكون هادئين وأن نستمر في العمل”.
لكن سيميوني يعول بشكل كبير على نتائج رجاله الذين لم يهزموا في 11 مباراة على ملعب واندا متروبوليتانو (9 انتصارات وتعادلان).
وبدوره، يأمل برشلونة بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب سان ماميس، وفي الوقت ذاته بأن تصب نتيجة الدربي في مصلحته سواء بالتعادل او بفوز ريال لتوسيع الفارق الى ثماني نقاط على الأقل.
ويأمل أشبيلية الرابع (36 نقطة) والذي خرج كليا من المنافسة على اللقب بعد تصدر الترتيب أكثر من مرة في بداية الموسم، بتجديد فوزه على ضيفه أيبار (فاز ذهابا 3-1)، والبقاء في دائرة المنافسين على إحدى البطاقات الأربع المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا.
وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء بلد الوليد مع فياريال، ويلعب غدا خيتافي مع سلتا فيغو، وإسبانيول مع رايو فايكانو، وجيرونا مع هويسكا.
ويلتقي بعد غد ليغانيس مع ريال بيتيس، وفالنسيا مع ريال سوسييداد، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ألافيس مع ليفانتي.-(أ ف ب)