Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Apr-2021

مؤتمر يعاين «التاريخ الشفوي الفلسطيني بين الماضي والحاضر»

 الدستور

ضمن ترسيخ وتوعية المواطن الفلسطيني في جمع التراث الوطني، عقدت جمعية التنمية النفسية والاجتماعية في مخيم الجلزون، يوم السبت الماضي، مؤتمر «التاريخ الشفوي الفلسطيني بين الماضي والحاضر» عبر تقنية زووم، والذي يهدف إلى الاطلاع على تجارب الأدباء والكتاب والباحثين والروائيين في تدوين وتوثيق التاريخ الفلسطيني بشكل شفوي.
قال مدير جمعية التنمية النفسية والاجتماعية أحمد عداربة، إن المؤتمر يهدف إلى توعية المواطنين على أهمية جمع التراث الوطني الفلسطيني وتوثيق تجارب الشعب الفلسطيني، من أجل بناء رواية وطنية تساهم في عملية الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة.
وقد عُقد المؤتمر بمشاركة عشرةِ باحثين قدموا عشرةَ أوراق عملٍ غطت بمجملها محاور المؤتمر المختلفة التي وُزعت على ثلاثِ جلسات علمية، حيث تم تقديم أربعة أوراق في الجلسة الأولى، استهلها الأستاذ نبيل علقم بعنوان:» كيف نتعامل مع التاريخ الشفوي»ثم ورقة عمل للروائي خالد أبو عجمية بعنوان: «التاريخ الشفوي في الأدب»، أما الروائي بكر السباتين فقدم شهادة ذاتية حول تجربته الروائية بعنوان: «»تجربتي الروائية واستعادة الذاكرة الفلسطينية»، وانتهت الجلسة بورقة قدمها الروائي وليد الهودلي بعنوان: «التاريخ الشفوي وأدب السجون.
أما الجلسة الثانية للمؤتمر فكانت بدايتها بورقة عمل قدمتها الباحثة ساهرة درباس، بعنوان: «أهمية التوثيق المرئي والمسموع».. أعقبها الباحث أحمد عداربة في ورقة قدمها بعنوان:» حمامة من السويد»، وانتهت الجلسة بورقة للباحث خالد أبو علي بعنوان: «النباتات في الموروث الشعبي» .
أما الجلسة الثالثة الأخيرة فاستهلتها الباحثة سميرة زرارة بورقة عمل بعنوان:الأزياء في الموروث الشعبي»، تبعتها ورقة للباحثة فرحة أبو الهيجا بعنوان «تجربة جمعية (كي لا ننسى) في مخيم جنين»، واختتمت الجلسة الباحثة محاسن رابوص فقدمت ورقة بعنوان: «على أرضنا» وهي تجربة هدفت إلى توثيق وتسجيل التراث الفلسطيني في مناطق جنوب الخليل في «مسافر يطا» وذلك من خلال تدريب مجموعة شبابية على البحث وتسجيل التاريخ الشفوي الذي لم يتم تسجيله حتى الآن.واختتم المؤتمر بمداخلات تضمنت مناقشات وتحليلات وطرح أسئلة حول محتوى ما قُدِّم في المؤتمر الذي خرج بتوصيات دعا من خلالها المشاركون إلى ضرورة دعم الرواية الشفوية الفلسطينية حتى تستطيع مواجهة الرواية الصهيونية المزيفة، سواء من خلال جمع التراث الفلسطيني والكتابة عنه أو تسجيل الرواية الشفوية والبصرية؛ لتوفير المادة البحثية للأكاديميين المعنيين بدراسة التراث في الجامعات أو مراكز الأبحاث المنتشرة محلياً وعالمياً والمهتمة بقضيتنا الفلسطينية، وذلك في إطار مشروع تراثي متكامل وفاعل لتعزيز الجبهة الثقافية الفلسطينية.