Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Feb-2017

تيلرسون يتوجه لألمانيا وسط قلق حلفاء أميركا من السياسة الخارجية لترامب

 

واشنطن- توجه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس إلى العاصمة الألمانية بون في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه لإجراء مباحثات مع نظرائه في مجموعة العشرين في حين يتساءل كثيرون عن مدى تأثير شعار "أميركا أولا" الذي رفعه الرئيس دونالد ترامب على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ولا ينضب معين التحديات العالمية فمن استفزازات كوريا الشمالية إلى تقارير جديدة عن نشر روسيا لصاروخ كروز جديد ومخاوف بشأن اعتداءات صينية في بحر الصين الجنوبي والصراعات في اليمن وسورية وأوكرانيا.
وسيشارك تيلرسون أيضا في سلسلة جلسات عن تغيير النظام العالمي والتعاون مع أفريقيا والحيلولة دون نشوب الصراعات. وستكون الجلسات تمهيدا لقمة زعماء مجموعة العشرين المقررة في تموز (يوليو) بمدينة هامبورج الألمانية والتي من المزمع أن يحضرها ترامب.
ويشعر حلفاء الولايات المتحدة بالقلق من صعوبة التكهن بأفعال ترامب والمدى الذي يمكن أن يصل إليه في تحذيره للصين وإيران بسبب تصرفاتهما وما إذا كان سيتنصل من معاهدات مبرمة منذ وقت طويل ويمزق الاتفاق النووي مع إيران ويشيد جدارا على الحدود مع المكسيك ويحسن العلاقات مع موسكو.
ويتوجه ترامب إلى الاجتماعات بعد استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين لأنه ضلل البيت الأبيض بشأن اتصالاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة. وكان فلين همزة الوصل الرئيسية للإدارة الأميركية الجديدة مع سفراء أجانب كثيرين في واشنطن.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه "أعتقد أنه سيقوم بجولة استماع في المقام الأول" مضيفا أن هذا قد يحبط حلفاء الولايات المتحدة. وتابع "إذا قال (رجلنا) "حسنا أنا هنا فقط لأستمع" فسيكون هذا أمرا محبطا."
ويتمتع تيلرسون بخبرة دولية في مجال الأعمال بحكم توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل في السابق لكنه لم يتول أي منصب حكومي من قبل. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تيلرسون سيلتقي بنظرائه في بريطانيا والسعودية وسلطنة عمان أثناء وجوده في بون وسيشارك في اجتماعات أكبر بشأن اليمن وسوريا.
وسيعقد تيلرسون أيضا اجتماعه الأول مع نظيره الروسي سيرجي لافروف منذ توليه وزارة الخارجية الأميركية. وكان لافروف يلتقي بصفة منتظمة مع وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري لبحث الأزمة السورية.
وتشمل مجموعة العشرين اقتصادات دول متقدمة وناشئة مثل الصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وقال جيم ويلكينسون وهو مستشار كبير لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس إن من المهم بالنسبة لتيلرسون تأسيس علاقة مع نظرائه الوزراء أثناء رحلته الأولى.
وأضاف "هذه الكيمياء مع النظراء تبدأ في الرحلة الأولى. سيبحث الوزير تيلرسون ونظراؤه بعض أصعب القضايا حول العالم ويتطلب هذا الثقة."-(رويترز)