Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-May-2018

البولندية أولغا توكارجوك تفوز بجائزة "مان بوكر" العالمية

 

عمان-الغد- فازت الترجمة الانجليزية لرواية "فلايتس" للكاتبة البولندية اولغا توكارجوك أول من أمس، بجائزة "مان-بوكر انترناشونال برايز" العالمية العريقة.
وترجمت الرواية الى الانجليزية جنيفر كروفت وفازت متغلبة على خمس روايات اخرى كانت تتنافس في القائمة القصيرة.
وتكافئ جائزة "مان بوكر انترناشونال برايز" الترجمات الانجليزية لاعمال ادبية عالمية.
وتترافق الجائزة مع مكافأة مالية قدرها 50 الف جنيه استرليني (67 الف دولار) ستتقاسمها الكاتبة والمترجمة مناصفة.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم ليزا ابينيانيزي عند الكشف عن اسم الفائزة في لندن "توكارجوك كاتبة ذكية تتمتع بالخيال والحماسة الادبية".
وتتمحور رواية "فلايتس" على مجموعة من الرحلات المتداخلة والاستطردات مع الغوص في وضع الانسانية الصعب حيث "البلاستيك وحده ينجو من الزوال" على ما اكدت رئيسة لجنة التحكيم.
وألفت توكارجوك ثماني روايات ومجموعتين من القصص القصيرة في حين ان كروفت هي مترجمة محترفة من اللغات البولندية والاسبانية والاوكرانية.
وتوكارتشوك (56 عاما) هي أول كاتبة بولندية تفوز بتلك الجائزة.
ووصفت دار النشر المستقلة التي نشرت الرواية فيتزكارالدو إديشنز بأنها "الأكثر طموحا بين روايات توكارتشوك الثماني".
وأضافت أنها "تتشابك فيها روايات السفر وتأملاته مع استكشاف متعمق لجسم الإنسان، وتتطرق إلى الحياة والموت والحركة والهجرة".
وتستعرض الكاتبة في روايتها حكايات عن السفر عبر الزمن، وتربط ذلك بشكل فني بجسم الإنسان، والتي تستنتج من خلاله طرق الحياة والموت والحركة والهجرة.
وفي الرواية تطير الكاتبة إلى القرن السابع عشر وتسلط الضوء على قصة عالم التشريح الهولندي فيليب فيرهاين، الذي قام بتشريح ساقه المبتورة ورسمها، أما خلال القرن الثامن عشر، فتستعرض الكاتبة قصة العبد المولود في شمال أفريقيا لكنه بعد موته ظهر مرة أخرى في النمسا.
وأقيم حفل إعلان الرواية الفائزة بجائزة مان بوكر العالمية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن، وتقدر قيمة الجائزة بـ50 ألف جنيه إسترليني يحصل عليها بالتساوي المؤلف ومترجم الرواية الفائزة.
وتنافست على الجائزة ست روايات ضمتها القائمة القصيرة لهذه الدورة وهي: "فرانكشتاين في بغداد" للعراقي أحمد سعداوي، "فيرنون سوبوتيكس" للفرنسية فيرجيني ديبانت، "الكتاب الأبيض" للكورية الجنوبية هان كانغ، "العالم يستمر" للمجري لازلو كراسناهوركاي، "مثل ظل يتلاشي" للإسباني أنطونيو مونوز مولينا، و"رحلات" للبولندية أولغا توكارتشوك.
وأحرز العراقي أحمد سعداوي المركز الثالث ضمن جائزة البوكر العالمية عن روايته “فرانكشتاين في بغداد” التي تدور أحداثها في أحد أحياء العاصمة إبان العنف الطائفي 2005 – 2006 .
وسعداوي هو المرشح العربي الوحيد للجائزة هذا العام، فيما ترقبت الأوساط الثقافية في العراق والعالم العربي هذا الحدث، الذي اعتبر انجازًا كبيرًا للكاتب وللعراق.
وجذبت الأنظار بشكل لافت رواية “فرانكشتاين في بغداد” التي صدرت العام 2013، عن دار الجمل، ورصدت يوميات عدة شخصيات مختلفة في خلفياتها الثقافية والاجتماعية، تعيش في حي يسمى “محلة البتاوين” وسط بغداد.
ويتقاسم الرواية أبطال يعيشون في البتاوين الذي كان مرتكزًا للعمليات المسلحة ما بين عامي 2005 - 2007، ما خلّفَ الكثير من الضحايا والجثث كنتيجة للأعمال المسلحة وانفجار العديد من السيارات المفخخة، الأمر الذي حدى ببطل الرواية "هادي العَتاك" وهو بائع جَوال، يشتري ويبيع الأشياء المستعملة بجمع ولصق أجزاء هذه الجثث لينتج كائنًا بشريًا غريبًا سرعان ما ينهض ليقوم بعملية ثأر وانتقام واسعة من المجرمين الذي قتلوا أجزاءه التي يتكون منها.
وحصلت الرواية على جائزة البوكر العربية، العام 2014، وجائزة فرنسية العام 2017 عن أفضل الروايات المترجمة إلى الفرنسية، وهي مترجمة إلى 26 لغة. - (وكالات)