Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Nov-2015

كيري يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل أمام هجمات الفلسطينيين
وكالات - أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الثلاثاء، في القدس المحتلة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، معربا عن استيائه ازاء موجة الهجمات الفلسطينية، وذلك خلال اجرائه محادثات مع زعماء الطرفين حول سبل الحد من اعمال العنف.
وأجرى كيري محادثات مع نتنياهو حول "التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف العنف"، ولكن ايضا التعاون الامني بين البلدين والوضع الاقليمي "مع اهتمام خاص بسورية وداعش" وفقا للمتحدث الاميركي جون كيربي.
وفي اللحظة التي هبطت فيها طائرة كيري في تل أبيب، صدم فلسطيني بسيارته مجموعة من الإسرائيليين بالزي العسكري جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ما اسفر عن إصابة ثلاثة جنود وأحد عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة.
واطلقت القوات الإسرائيلية النار على المهاجم الذي اصيب بجروح وتم اسره.
وقال كيري خلال لقائه نتنياهو "لا ينبغي لأحد أن يعيش يوميا مع أعمال عنف وهجمات في الشارع، يتم تنفيذها باستخدام السكاكين والمقصات أو السيارات. (...) هذه الأعمال تستحق الإدانة. وأود أن أعبر هنا عن الإدانة الكاملة لجميع الاعمال التي تحصد أرواح أبرياء".
وخلال لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، أعرب كيري عن "استيائه إزاء هذا النوع من العنف"، مشيرا إلى ذكرى عزرا شوارتز، الاميركي الذي قتل الخميس الماضي في هجوم.
وشوارتز من ولاية ماساتشوستس كما كيري.
وقال كيري "ليس لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها فقط بل ان هذا واجب عليها"، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لحليفتها.
وكان يعني بذلك، بعد أسبوعين من زيارة نتنياهو إلى البيت الابيض، ان الازمة الخطيرة في العلاقات الثنائية خلال الاشهر الاخيرة اصبحت من الماضي.
ويبدو ان ادانة الهجمات باعتبارها اعمالا ارهابية موجهة إلى القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، الذين يدينون قتل المدنيين. لكنهم امتنعوا عن التنديد بالهجمات مؤخرا والقوا بالملامة على اخطاء سياسات حكومة نتنياهو.
وسيلتقي كيري عباس في رام الله في الضفة الغربية.
وليس الهدف من زيارة كيري معالجة الاسباب الجذرية التي تحول دون استئناف جهود السلام.
وترغب الولايات المتحدة في رؤية الحكومة الإسرائيلية تتخذ موقفا يحتفظ بفرص التوصل إلى اتفاق سياسي (الآن بعيدة جدا) ما سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، واتخاذ تدابير ملموسة، وخصوصا اقتصاديا، من اجل تسهيل معيشة الفلسطينيين.
وفي مقابل اتخاذ اجراءات في صالح الاقتصاد الفلسطيني، يطالب نتنياهو الادارة الاميركية بان توافق على بناء إسرائيل في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، ما يعني انها ستبقى إسرائيلية في حال التوصل إلى تسوية دبلوماسية للنزاع، بحسب صحيفة هآرتس.
ولكن امام موجة الهجمات، أعلن نتنياهو التدقيق في المركبات الفلسطينية في الضفة الغربية وشق طرق التفافية خاصة بالفلسطينيين والمستوطنين.
كما يطالب جزء من اليمين الإسرائيلي بإغلاق الضفة الغربية وبعملية عسكرية واسعة النطاق.