Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Oct-2019

مؤتمرون يناقشون في المكتبة الوطنية «الرواية والفلسفة».. اليوم

 الدستور- نضال برقان

تعقد جمعية النقاد الأردنيين مؤتمرها السنوي الثامن لجمع لعام 2019  بعنوان: «الرواية والفلسفة»، وذلك على مدار اليوم، في المكتبة الوطنية، حيث يشارك عدد من النقاد العرب والأردنيين في جلسات المؤتمر.
ويشمل حفل الافتتاح، الذي يقام الساعة العاشرة صباحا، على كلمة رئيس جمعية النقاد الأردنيين د. زياد أبولبن، وكلمة المشاركين التي يقدمها أ. د. سعد البازعي، وتعقد تاليا الجلسة الأولى ويرأسها د. زهير توفيق (الأردن)، ويشارك فيها: د. سعد البازعي (السعودية): (الرواية والفلسفة: ازدواجية الحضور)، ود. مصطفى الضبع (مصر): (سؤال الوجود في الرواية العربية)، ود. رزان إبراهيم (الأردن): (تأملات فلسفية في طبائع السلطة: رواية ملتقى البحرين لوليد سيف أنموذجاً)، والروائي قاسم توفيق - شهادة إبداعية (الأردن)، ويعقب على الجلسة د. أحمد ماضي (الأردن).
الجلسة الثانية يرأسها د. سلطان المعاني (الأردن)، ويشارك فيها: د. سحر سامي (مصر): (تجليات الفلسفة الإشراقية والتصوف الإسلامي في روايات نجيب محفوظ)، ود. نادية هناوي (العراق): (انعكاسات النقد الفلسفي البعدي في السرد الروائي العربي)، والأديب محمود شاهين – شهادة إبداعية (الأردن)، ويعقب على الجلسة الناقد فخري صالح (الأردن)
وترأس الجلسة الثالثة د. ريما مقطش (الأردن)، ويشارك فيها: الأديب عواد علي (العراق): (مظاهر حضور الفلسفة في الرواية العربية)، ود. تيسير أبوعودة (الأردن): (ما وراء الخير والشر في رواية مرتفعات وذرنج)، ود. عالية صالح (الأردن): (رواية قناديل الروح وأسئلة الحب والحرية والهوية)، ويعقب على الجلسة الباحث مجدي ممدوح (الأردن).
وقال رئيس الجمعية الدكتور زياد أبولبن: إن هذا المؤتمر يأتي استجابة لمرحلة تطور الرواية العربية، وتحولاتها، وإن هناك رابطا مباشرا بين الرواية والفلسفة، بل يكاد السرد الروائي ينهل من الفلسفة، حيث نجد في ثنايا الأعمال الروائية ما يؤكد هذه العلاقة، ويصوغ المقولات الفلسفية أو ويناقشها أو يتداخل معها، من خلال جماليات الفن، وما تحمله من قيم إنسانية.
وقد سعت الجمعية لإقامة مؤتمرها (الرواية والفلسفة) بمشاركة عربية وأردنية، في سلسلة من الندوات والمؤتمرات التي تقيمها، كي تؤكد على أن النقد العربي يواكب الإبداع الأدبي والفكر والفنونالمختلفة، ويشغل أدواته النقدية بعيدا عن فوضى الكتابة.
تأسست جمعية النقاد الأردنيين عام 1998، برئاسة الدكتور إبراهيم السعافين، وقد أصدرت الجمعية عددا من الكتب: آفاق النظرية الأدبية المعاصرة: بنيوية أم بنيويات، وكتاب:  التجنيس وبلاغة الصورة، وكتاب: الرواية الأردنية على مشارف القرن الواحد والعشرين، وكتاب: القصة القصيرة في الوقت الراهن.