sevenmedia.ae

 

 أعلنت إيمج نيشن، الشركة الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط، عن أسماء الفائزين بالنسخة الخامسة من المسابقة السنوية لبرنامج استوديو الفيلم العربي، والمخصصة للأفلام القصيرة.

 

 

وحاز ثلاثة فائزون على جائزة "أفضل فيلم" في مسابقة الأفلام الوثائقية 2015 ومسابقة الأفلام الروائية 2016، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم مساء أمس في العاصمة أبوظبي. وضمّت لجنة التحكيم، التي تولت اختيار القائمة النهائية للمتأهلين، نخبة من أكبر الأسماء في عالم صناعة السينما الإماراتية ومنهم المخرجة نهلة الفهد (حجاب)، وعلي مصطفى (المختارون)، وماجد الأنصاري (زنزانة).

 

 

وللمرة الأولى في تاريخ برنامج استوديو الفيلم العربي، منحت إيمج نيشن الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية لإثنين من المتسابقين. فقد حازت إيمان طلال السيد والبالغة 21 عاماً من الإمارات، على جائزة "أفضل فيلم" عن فيلمها القصير "الاختيار"، إلى جانب فيلم "متخزبق" لجعفر المدهون، 25 عاماً من البحرين، والذي حاز أيضاً على جائزة "أفضل سيناريو."

 

 

 

وعلى خطى آمنة النويس الحائزة على جائزة استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية لعام 2004 والتي حازت أيضاً على جائزة المهر الإماراتي للأفلام القصيرة، فإن فيلم "الإختيار" للمخرجة إيمان طلال السيد، سيشارك هذا العام في مسابقة المهر الإماراتي للأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويتناول الفيلم قصة لورين التي اضطرت للسفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للقاءعائلتها لأول مرة وتسوية إرث والدها.

 

 

 

وبهذه المناسبة، صرّحت إيمان السيد قائلة: " يسعدني جداً الفوز بهذه الجائزة وخاصة بعد أن عملت بجد ووضعت كل طاقاتي لإنتاج هذا الفيلم. كما أنني سعيدة بدعم عائلتي وشعورهم بالفخر والإعتزاز، هذا يعني لي الكثير. ويشرفني إختيار فيلمي للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي للأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي ليتنافس مع مجموعة من أفضل الأفلام في هذه الصناعة."

 

 

 

أما الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب علوي شريف، 24 عاماً من جزر القمر، عن فيلمه القصير "جمعة وحكيم". ويتناول الفيلم الوثائقي قصة شابين مشرّدين بلا مأوى يصارعان من أجل البقاء على قيد الحياة في الأدغال، ويتغير مجرى حياتهما إلى الأبد بسبب شخص غريب.

 

 

 

وعلّق علوي على فوزه قائلاً: "الفوز بهذه الجائزة سيفتح لي الأبواب لدخول عالم السينما، وتشجيعي على التقدم والاستمرار في هذا المجال. توفير برنامج تدريبي لدعم السينمائيين الهواة في المنطقة هو شيئ رائع، حيث ساهم هذا البرنامج في صقل مهاراتي بشكل كبير من خلال إشراف عدد من المدربين الموهوبين والملهمين، وأتطلع لمعرفة المزيد عن هذه الصناعة وتقديم المزيد من الأفلام ".

 

 

 

وحاز أركوس، 30 عاماً من الهند، على جائزة "أفضل منتج" عن فيلمه الوثائقي "هرطوم"، وبالتالي تم توزيع خمس جوائز خلال حفل استوديو الفيلم العربي.

 

             

وتقدم شركة إيمج نيشن، إلى كلّ من علوي، وإيمان، وجعفر، فرصة قيّمة لدخول عالم صناعة السينما. إذ سيحصل علوي على فرصة تدريب في شركة إيمج نيشن في قسم الأفلام الوثائقية الحائز على عدة جوائز، والذي أنتج مجموعة من الأفلام الوثائقية المميزة ومنها "سمّاني ملالا"، و"أنوار روما". في حين سيحصل جعفر وإيمان على فرصة للانضمام إلى برنامج تدريبي خاص في قسم الأفلام الروائية والمشاركة في إنتاج فيلم إماراتي أو عالمي.

 

 

 

ومن الجدير بالذكر أن الفائزين السابقين قد حصلوا على فرصة العمل بدوام كامل في شركة إيمج نيشن، بالإضافة إلى عرض أفلامهم في أهم المهرجانات السينمائية حول العالم بما في ذلك مهرجان لوس أنجلوس ومهرجان ملبورن السينمائي، والفوز بجوائز عالمية.

 

 

 

ومن جانبها قالت أليثيا غونزاليس، رئيسة قسم التدريب والتطوير في إيمج نيشن: "تعد المسابقة هذا العام من أكبر مسابقات برنامج استوديو الفيلم العربي حتى الآن. كان مستوى الأفلام عال جداً بالنسبة لصانعي الأفلام الهواة وكانت المنافسة  شديدة جداً بين المتسابقين، وكان من الصعب اختيار الفائزين مع هذا الكم من العروض المميزة. فبالنسبة لجائزة الأفلام الروائية، اضطررنا ان نختار فائزين لجائزة " أفضل فيلم". نحن فخورون جداً بجميع المشاركين وبالأعمال السينمائية التي قدمت هذا العام، ونتطلع الى مشاهدة أعمالهم السينمائية المسقبلية."

 

ويأخذ هذا البرنامج متعدد التخصصات المرشحين النهائيين في رحلة خاصة بصناعة الأفلام تمتد على مدار ستة أشهر، وتهدف إلى تزويد المشاركين برؤية متكاملة لمتطلبات العمل في صناعة الأفلام. ويتضمن البرنامج تدريبات عملية وعروض سينمائية وجلسات نقاشية تحت إشراف نخبة من الخبراء في هذا المجال. وقد زودت المسابقة صانعي الأفلام الموهوبين بالأدوات والخبرة اللازمة من أجل الانطلاق بمسيرتهم في هذا المجال.

 

وكان برنامج استوديو الفيلم العربي قد انطلق عام 2011 بالتعاون ما بين إيمج نيشن و twofour54، وساهم في تطوير مواهب الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات في صناعة الأفلام. وتحتفل إيمج نيشن هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقة هذا البرنامج التدريبي والذي يضم أربعة مسابقات وهي الأفلام الروائية، والأفلام الوثائقية، ومسابقة كتابة السيناريو، وصناع الأفلام الناشئين.

 

وبدوره صرّح مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن: "يعتبر برنامج استوديو الفيلم العربي من أهم البرامج التدريبية لتطوير صناعة الأفلام في المنطقة. ومع التطور السريع لهذه الصناعة، تقوم إيمج نيشن بتوفير الأدوات والتدريبات اللازمة للأجيال القادمة من السينمائيين، ومساعدتهم في دخول عالم صناعة الأفلام من خلال إتاحة الفرص لهم للمشاركة في الإنتاجات المحلية والدولية التابعة للشركة. نحن فخورون جداً بخريجي دورة 2015/2016، ونؤمن بأن في انتظارهم مستقبل مهني باهر في مجال صناعة الأفلام."

 

وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيتم اختيار الفائز في مسابقة استوديو الفيلم العربي لكتابة السيناريو بالتعاون بين إيمج نيشن أبوظبي وسوق دبي السينمائي، ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2016.