تل أبيب:القدس العربي -  أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين تعزيز جاهزيته على الحدود مع قطاع غزة بعد التوترات التي حدثت خلال الليلة الماضية.

 

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع “تويتر” :”قوات جيش الدفاع موجودة في حالة جاهزية واسعة، وقد قمنا بتعزيز وسائل دفاعية متنوعة واتخاذ إجراءات دفاعية أخرى لتعزيز حالة الاستعداد لأي تطور”.

 

وأضاف: “لقد تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الجنوبية، والجيش جاهز لتفعيل قوة كبيرة لو تطلب ذلك”.

 

جاء قرار تعزيز القوات بعد اجتماع أمني ترأسه رئيس الأركان الجنرال غادي ايزنكوت ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي نداف أرغمان.

 

واستشهد سبعة فلسطينيين وقتل ضابط إسرائيلي خلال قيام عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية بعملية في قطاع غزة الليلة الماضية.

 

وقال أدرعي إن العملية لم تكن تهدف لتنفيذ عملية اختطاف أو اغتيال، ووصفها بأنها كانت “ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل”.

 

وعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صباح الاثنين إلى إسرائيل بعد أن قطع زيارته لباريس بسبب التطورات الأخيرة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أنه سيعقد لاحقا جلسة تشاورية حول الوضع في القطاع بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة.

 

وكان الجناح العسكري لحركة حماس أعلن الليلة الماضية أن قوة إسرائيلية اغتالت القيادي الميداني في كتائب القسام نور بركة (27 عاما)، وهو أحد قادتها الميدانيين في قطاع غزة.

 

أما جيش الاحتلال فقال إنه “خلال نشاط ميداني لقوة خاصة تابعة للجيش في غزة، وقع تبادل لإطلاق النار قتل خلاله ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي، وأصيب ضابط آخر بجروح متوسطة”.

 

وجاءت التطورات في ظل هدوء شهده قطاع غزة الأسبوعين الماضيين بفضل وساطة من مصر والأمم المتحدة وقطر لتعزيز تفاهمات التهدئة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.