Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Sep-2017

بلدية عجلون تؤسس مجلسا استشاريا تطوعيا

 

عامر خطاطبة
عجلون-الغد-  استجابت بلدية عجلون الكبرى لاقتراحات ومطالب ناشطين وفاعليات مجتمعية، بتأسيس مجالس استشارية تطوعية تساند البلديات، خصوصا المتعثرة في مهام تطوعية من دون الحاجة للتدخل في مهامها وواجباتها الأخرى التي هي من اختصاص الرئيس والمجلس البلدي.
وتعد المبادرة التي أعلنت بلدية عجلون الكبرى عن تبنيها بتأسيس مجلس استشاري تطوعي خلال لقاء جرى مطلع الأسبوع بحضور رئيس البلدية المهندس حسن الزغول ، أول تجربة في المحافظة، وربما تكون الأولى على مستوى المملكة، بحسب قائمين عليها.
وأشاد الزغول بفكرة المبادرة، باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى المملكة، مؤكداً أهمية توسيع قاعدة المشاركة وضم كفاءات وخبرات مميزة لتكون داعمة لعمل البلدية، والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين في أماكن سكنهم .
وأكد أن المجلس البلدي والمجالس المحلية التابعة لبلدية عجلون الكبرى ستبذل أقصى جهودها لخدمة المواطنين، مشددا أن معالجة قضايا البسطات وتحسين البنية التحتية والتوسع بأعمال التعبيد والنظافة ستكون على سلم أولويات البلدية.
وبين أعضاء المجلس الاستشاري أن دورهم تطوعي ولا يتدخل بأداء أو قرارات المجلس البلدي أو الرئيس، مؤكدين أن دورهم سيكون داعما ومساندا لهم من خلال إطلاق عدد من المبادرات والأفكار التي تسهم في خدمة قضايا المحافظة المختلفة .
وأبدوا استعدادهم للمساهمة بحل جملة من القضايا كالازدحامات المرورية وقضايا السياحة والبيئة والنظافة وتنظيم وسط مدينة عجلون وغيرها من القضايا، مؤكدين أهمية التشارك للمساهمة بإيجاد الحلول للقضايا العالقة.
 واتفقوا على ضرورة الالتزام بطرح قضايا عامة فقط تمس حياة السكان، من دون أن يكون لها علاقة بعمل البلدية اليومي، وأن يتم مناقشة قضية عامة كل شهر تقريبا بحضور المعنيين ورئيس البلدية كقضية الازدحامات المرورية وقضايا السياحة وتشجيع الاستثمار وقضايا البيئة والنظافة والتقريب بين أبناء المحافظة والابتعاد عن المناطقية والعشائرية، ما سيكون له الأثر الكبير في خدمة القضايا المختلفة لبلدية عجلون الكبرى والمحافظة بشكل عام.
وكانت "الغد" نشرت الأسبوع الماضي تقريرا، نقلت فيه دعوات لفاعليات شعبية وناشطين اجتماعيين بأن يتم تشكيل مجالس تطوعية من أبناء المجتمع المحلي لمساندة البلديات في تحسين الواقع الخدمي والتنموي ضمن مناطقها، ومساعدتها على تجاوز مشاكلها المتراكمة، خصوصا في ظل معاناتها من العجز المالي وتراكم الديون.
وأكدوا في التقرير، أن هذه الأعمال التطوعية يمكنها أن تمتد للمساهمة في مساندة كل القطاعات الحيوية في المحافظة،ما يساهم في نهضة تنموية وخدمية وحماية ثروات المحافظة الطبيعية.
إلى ذلك، أشاد الناشطان سليم أبوعناب وعقاب الجبالي بهذه التجربة التي تبنتها بلدية عجلون الكبرى، مؤكدين أن من شأنها المساهمة في إسناد جهود البلدية الرامية لتحسين الواقع الخدمي والتنموي وإشراك المجتمع المحلي في تلك الخطوات ، معربين عن أملهم بأن تعمم التجربة لتشمل جميع بلديات المحافظة بشكل خاص، والمملكة بشكل عام.