بعد أن أصدر الزميل طلعت شناعة ثلاثة كتب «ساخرة»، هي: «ثرثرة على الريق» و»فقر وقلّة كيف» و»حفل استهبال»، يعود لإصدار كتابه الرابع ضمن كتاباته الناقدة للحياة والناس وتناقضاتهم وأشواقهم، من خلال كتابه الجديد الذي يحمل عنوان «مذكّرات حرامي» عن دار أمجد للنشر والتوزيع.

الكتاب يقع في 160 صفحة ويقع في ثلاثة عناوين رئيسية هي: «اطلع من رأسي» و»كورونا وأخواتها» و»خلّيني ساكت أحسن».

تضمنت الصفحات حوالي 83 نصّاً كتبها بأسلوب يجمع بين السرد القصصي المغمّس بالطرافة التي تخبّئ في ثناياها انتقادا لواقعنا..

وقد نشر أغلبها في صحيفة «الدستور» وعدة مواقع الكترونية ضمن مقالات يومية.

ومن قبل أصدر الزميل شناعة 17 كتابا تنوعت بين القصة القصيرة حيث أصدر مجموعة «واحد خارج القسمة» و»حارة الياسمينة» و»المكان لا يتّسع لحماقة».

كما أصدر العديد من الدواوين الشاعريّة/ الغزليّة مثل «نصوص الشوارع» و»خارج حدود عينيك» و»امرأة مستحيلة» و»وردة العشاق» و»مجنون جميلة» وكان آخرها كتاب «سُترة واقية من النساء».

بينما أصدر الزميل شناعة كتابا بعنوان «أيام زمان.. التاريخ الشفوي للأردن وفلسطين» بمقدمة لرئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري.

كما أصدر سلسلة كتب ضمن ما يُعرف بـ»أدب الرحلات» عن رحلاته وانطباعاته في الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا وحملت عنوان «الوجه الآخر لأمريكا» و»أوكرانيا بعيون أردنية».

وعن تاريخ المهرجانات الأردنية، أصدر الزميل شناعة كتاب «مهرجان جرش... تفاصيل الأشياء المدهشة» وكتاب «مهرجان الفحيص .. 25 عاما من الفن والفرح».

يذكر أن الزميل طلعت شناعة حصل على عدة جوائز في مجال القصة الإخبارية والمقالة والتحقيقات الصحفية.