Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Nov-2017

سر الإبداع المبكر للمؤلف الموسيقي العالمي ياني

 

دبي- يعتقد الكثير من الناس أنهم لم يسمعوا فقط أي مقطوعة من موسيقى العازف العالمي ياني، لكنهم في الغالب يكونون مخطئين، فموسيقى ياني حاضرة منذ التسعينيات في لوحات المفاتيح على الحواسيب والإعلانات التجارية والموسيقى التصويرية إلى الأحداث الرياضية.
فياني يوناني الأصل، الملحن والعازف والمؤلف الموسيقي، كان قد أصبح علامة مميزة من علامات الموسيقى، هذا المبدع الذي استطاع أن يوجد قاعدة جماهيرية واسعة له في العالم بإبداعه المدهش، محققاً شغف عصر جديد للإنسانية.
عندما ترك منزلهم في مدينة كالاماتا اليونانية، سنة 1972، كان ياني كريسماليس وهو ابن الـ18 وقتها قد خطط لأن يصبح نجماً جديداً في عالم الموسيقى.
ورغم أن الموسيقى دائما أو في الأصل اعتمدت على العاطفة، إلا أن دراسة ياني لعلم النفس كانت قد ساعدته كثيراً في تلمس دروب الموسيقى وسحرها الخفي.
قبلها وفي الـ16 من عمره كان الصبي ياني قد قرأ كل أعمال سيغموند فرويد تقريباً، ليختار أن يمضي إلى الولايات المتحدة لدراسة علم النفس بجامعة مينيسوتا عن رغبة تامة.
ولم تمض سوى سنتين على تخرجه حتى كان قد حصل على شهادة الدكتوراه في علم النفس وكان في سن الـ24. وقد أشار ياني إلى دور علم النفس في صقل مهاراته في مجال الموسيقى.
وكان يقضي أوقات الفراغ في العطلات المدرسية في العزف ومرات يستمر يعزف إلى 15 ساعة في اليوم، بدون أن يكل من لوحة المفاتيح وقد قاده العمل الشاق مع الموهبة المتفردة إلى التميز.
وقد أصدر ألبومه الأول المنفرد سنة 1986 باسم "متفائل".. ومن ثم عمل على إبداع ذاته الجديدة في عالم الموسيقى في كل العالم، والتي لم يكن ليهتم بتصنيفها كثيراً، لأي نوع تنتمي؛ حيث يرى أن الأساس هو الإشباع الذي تخلقه الموسيقى في الناس.
بالإضافة إلى نجاحه في الموسيقى فقد دخل ياني عالم التلفزيون والأفلام، وحقق نجاحاً في الموسيقى التصويرية.
ومن ثم ركز على الأعمال الرومانسية الخاصة به، وفي هذا الإطار ربطته علاقة مع الممثلة الأميركية ليندا إيفانز استمرت لـ9 سنوات، وكانا قد التقيا لأول مرة سنة 1989.
وقد ولد ياني في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 1954 في كالاماتا باليونان، من أب مصرفي، وعقب دراسته علم النفس وتخرجه كان قد عمل في استوديوهات فنية خاصة، إلى أن أخرج عمله الخاص في منتصف الثمانينيات، وقد أصدر إلى اليوم أكثر من 12 ألبوما خاصا به.
وربما كانت أقوى النقاط في تاريخه يوم عاد العام 1994 إلى بلده اليونان، وقام بتسجيل عمل موسيقى في مسرح هيرود أتيكوس في أثينا؛ حيث أخرج ألبومه "في الأكروبوليس" الذي اكتسح الأسواق بشكل مذهل ووزع أكثر من 7 ملايين نسخة في ظرف وجيز، ثم حصد هذا العمل أكثر من 35 جائزة عالمية.- (العربية نت)