Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Apr-2019

ولي العهد.. تواضع وبساطة الهاشميين*صدام الخوالده

 الراي-يمضي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهدنا حفظه الله ورعاه بخطى ثابتة وبصيرة ثاقبة مستندا الى إرث الآباء والأجداد من الهاشميين أصحاب الشرعية في القيادة دينيا وتاريخيا ويضاف إليهما شرعية الإنجاز والحكمة والحكم الرشيد، كل تلك الأمور يستند إليها سمو ولي العهد للانخراط في قضايا الوطن ومتابعاته الحثيثة التي من شأنها التحديث والتطوير والنهضة بمجتمعنا وبشابنا نحو الأفضل دوماً.

 
فكل حين نرى ونتابع سموه في مكان ما على ساحة الوطن يدعم ويتابع ويرعى الطاقات الشابة ويوجهها وهو الذي أطلق عدة مبادرات تهتم بالشباب الأردني وفي اكثر من مجال باتت قصة نجاح في سنوات قليلة.
 
خلال زيارة سموه الأخيرة لمحافظة مادبا وكعادته وعادة أبيه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وما عرف عنهم من بساطة وتواضع في التصرف والخروج عن البرنامج الرسمي للزيارات حيث ترجل سموه من سيارته ليشارك أحد شيوخ المدينة وقد شاهده يجلس وحيداً يشرب الشاي في أحد المطاعم القديمة في المحافظة.
 
بالتاكيد أن سموه بكل تصرف وبكل متابعاته اليومية للشأن الوطني يقترب أكثر وأكثر من قلوب الأردنيين الذين احبوه مثل حبهم لجلالة الملك وجده الحسين الباني.
 
على صعيد آخر يمضي سموه ايضا في الخدمة العسكرية في الجيش العربي المصطفوي وفي مختلف الميادين والتشكيلات والوحدات العسكرية على تنوع مهامها وواجباتها، فتراه يسابق الزمن في خوض تلك التدريبات ليقدم نفسه في كل مرة يظهر بها أمام جلالة مليكنا المفدى القائد الأعلى للجيش العربي والقوات المسلحة وامام رفاق السلاح وامام الشعب بانه قائد هاشمي على درب الآباء والأجداد.
 
وقد شاهدنا مؤخراً ولدى تخريج سموه من دورة الطيران في سلاح الجو الملكي نظرات القائد الملك عبدالله الثاني الى قرة عينه وهو يمنحة شارة العز والشرف على صدره مفتخرا به وبما يقدمه للأردنيين جميعا والامة قائدا هاشميا شابا يملك الكثير، عزيمة واندفاعا نحو المستقبل لخدمة الوطن والقائد والأردنيين جميعا.
 
ختاماً، ينظر الاردنيون اليوم بمحبة واحترام وتقدير لسمو ولي العهد الذي أثبت وخلال سنوات قليلة حبه ووطنيته واخلاصة في الانخراط لخدمة قضايا الوطن ليكون سندا قويا إلى جانب جلالة الملك من أجل أن تظل رؤوس الأردنيين مرفوعة دوما بمواقف دولتهم وقيادتهم المشرفة، ونعرف أيضا أن لا شيء يرفع معنويات الأردنيين مثل رؤية مليكنا الغالي وولي عهده الأمين بين صفوف رفاق السلاح وفي زيهم وهيبتهم العسكرية يحملون تاج وشعار الشرف والرجولة شعار جيشنا العربي المصطفوي ونعلم جيدا أيضا أن بساطة وتواضع الهاشميين ونبل أخلاقهم تجعلهم دوما الأقرب إلى قلوبنا وهم كذلك.