وأضاف المومني خلال جلسة حوارية مع منتسبي هيئة شباب الاردن من مختلف انحاء المملكة في الزرقاء وبتنظيم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية « أن الحكومة بتقديمها مشروع قانون الانتخاب لمجلس الامة، تكون قد اكملت منظومة التشريعات السياسية الاصلاحية التي دعا لها جلالة الملك «.

وقال « اننا نريد قانونا يرضي طموحات ابناء الوطن في ظل اقليم ملتهب يعمه الدمار والقتل والتشريد، مما يسجل للأردن انه دولة مؤسسات ودولة ذات مجتمع متقدم وواع لقضاياه ومتطلع لتحقيق طموحات قيادته وشعبه «.

واستعرض المومني، كافة بنود القانون الانتخابي المقدم لمجلس الامة، مشيرا الى ان القانون اصبح الان في عهدة مجلس الامة لمناقشته ومحاورة الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية للوصول الى تصورات متكاملة تهدف الى خدمة الاردن وطنا وشعبا.

واوضح ان القانون من اهم ميزاته، انهاء الصوت الواحد، واصبح للناخب الحق بانتخاب عدد من المرشحين حسب الدائرة التي يرغب الانتخاب فيها، والغاء التسجيل للانتخابات، وتوسعة الدائرة الواحدة للحد من ظاهرة المال السياسي، ما سيمكن الناخبين من اختيار الكتل صاحبة البرامج والمقتنعين بها ومن ثم يضعون ثقتهم فيمن يقود هذه البرامج وهي فرصة لحضور البرامج السياسية.

واشار الى ان قانون الانتخاب غلظ العقوبات على المال السياسي وسيعمل على زيادة الوعي لدى المواطن الاردني الذي اصبح يكشف مثل هذه المظاهر السلبية والدخيلة على مجتمعنا الاردني، منوها ان القانون اخذ بمعايير البعد المساحي والديموغرافي والتنموي، مؤكدا على ان اهم الامور التي تسعى اليها الحكومة، تعزيز موقع المرأة ومكانتها في الحياة السياسية على صعيد الانتخاب او التعيين.

وكان منسق هيئة شباب كلنا الاردن عبدالرحيم الزواهرة ومديرة الاعلام في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يسر حسان، اشارا الى اهمية الجلسات الحوارية مع الشباب لاطلاعهم على مختلف القضايا والمستجدات والوقوف على القرارت الحكومية والاخذ برأيهم كونهم فئة ناجحة وفاعلة في المجتمع، واجاب المومني على مختلف الاستفسارات المقدمة من اعضاء الهيئة من مختلف مناطق المملكة.