Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    07-Nov-2018

نتنياهو: القوة هي مفتاح سياستنا تجاه الدول العربية لا التنازلات

 

الناصرة ـ «القدس العربي»: قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه لا يعترف بأن إسرائيل تحتل الضفة الغربية، وإن كلمة «احتلال»هي «هراء». وجاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود، أمس، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
 
واعتبر نتنياهو أن «القوة هي الأمر الأكثر أهمية في السياسة الخارجية بالنسبة لدولة إسرائيل». وتابع «هناك دول عملاقة احتلت وأجرت تبادل سكان ولا أحد يتحدث عنها. القوة هي المفتاح. القوة تغير كل شيء بسياستنا تجاه دول في العالم العربي».
واعتبر «التنازلات ضعفا في الشرق الأوسط». وقال إنه وخلافا للمفهوم بأن ما سيجلب اتفاقيات مع العرب هي التنازلات، إلا أن التنازلات ستحقق تغييرات طفيفة وقصيرة الأمد ولكن ليس أكثر من ذلك». زاعما أن «ما ينبغي فعله هو التقدم بواسطة مصلحة مشتركة مع إسرائيل تستند إلى القوة التكنولوجية».
 
قال إنه لا يعترف بأن الضفة محتلة من إسرائيل
 
نتنياهو الذي تعكس كافة استطلاعات الرأي تزايد قوة حزبه رغم فضائح الفساد، أشار بأقواله هذه لرفضه التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية، على عكس تصريحاته المضللة في الساحة الدولية، وذلك في الوقت الذي تهرول فيه دول عربية في الخليج إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل وإخراجها من السرية إلى العلن.
وكان نتنياهو قد زار سلطنة عمان، قبل عشرة أيام، وترددت أنباء عن توقع زيارته للبحرين، بينما يتقرب جدا من العرش السعودي ويحذر من تبعات عدم استقراره.
وفي السياق حذّر رئيس المخابرات العامة في إسرائيل (الشاباك) من أن الهدوء النسبي في الضفة الغربية المحتلة مضلل، ودلل على خطورة الأوضاع فيها بالقول إنه تم إحباط 480 محاولة تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية خلال العام الأخير.
جاءت أقوال رئيس « الشاباك « نداف أرغمان خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن. وحذر من تفاعلات باطنية في الشارع الفلسطيني. كما نوه إلى أن إسرائيل مقابل غزة تقف اليوم في حالة من الممكن أن تتجه فيها نحو معركة من جهة، ولتثبيت الحالة الإنسانية من جهة أخرى». وأكد أن الأوضاع في الحلبة الفلسطينية خلال العام الأخير غير مستقرة أبدا. واتهم حركة حماس بمحاولة تنفيذ عمليات داخل الضفة الغربية بتوجيه من قياداتها في غزة ولبنان وتركيا. وفي مداخلته اعتبر رئيس المخابرات الإسرائيلية هذه المعطيات مؤشرا على حجم «الإرهاب» القائم «تحت الأرض».
في المقابل اعتبر أرغمان أن وجود واقع ممكن معقول في الضفة الغربية المحتلة اليوم ثمرة مساع حثيثة تبذلها أجهزة الأمن التي تتيح للإسرائيليين ممارسة حياتهم بشكل طبيعي يوميا.