Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Jan-2020

صدامات في بغداد بين القوات الأمنية والمحتجين

 بغداد - أطلقت القوات الأمنية العراقية أمس السبت الرصاص الحي وقنابل الغاز، في الطريق الرابط ما بين ساحة التحرير ومدخل ساحة الخلاني في بغداد، حيث يتظاهر آلاف العراقيين. وحصلت احتكاكات متقطعة بين القوات الأمنية والمتظاهرين عند مدخل ساحة الخلاني.

وتقدمت قوات الأمن العراقية صوب ساحة التحرير مقر الاعتصام الرئيسي في بغداد أمس السبت، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المحتجين. وكانت صدامات جرت في المساحات القريبة من ساحة التحرير وسط بغداد أدت إلى إصابة 15 شخصا. وبدأت القوات الأمنية برفع الجدران الكونكريتية من ساحة الخلاني القريبة من ساحة التحرير، وعلى إثر ذلك حدثت صِدامات بينها والمحتجين. وسمعت أصوات الرصاص الحي في ساحة الخلاني، لكن الصِدامات لم تشهد أية إصابات بين الطرفين.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت قيادة عمليات بغداد في العراق، فتح طريق محمد القاسم السريع الذي شهد خلال الأيام الماضية صدامات كبيرة بين المحتجين والقوات الأمنية، كما فتحت عدة ساحات كانت مغلقة. وذكر بيان للقيادة أن «طريق محمد القاسم مفتوح وجرى تنظيف ساحة الطيران وشارع النضال وساحة قرطبة لإعادة افتتاحها أمام حركة العجلات بشكل دائم».
وأضاف «تم افتتاح ساحة الطيران وساحة قرطبة أمام حركة العجلات بشكل كامل، فضلا عن افتتاح جسر الأحرار أمام حركة العجلات بشكل كامل، على أن تفتح (ساحات) السنك والخلاني والرشيد أمام حركة العجلات لاحقا».
وكان محتجون أفادوا صباح أمس السبت، إنه بعد ساعات من انسحاب أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من ساحات الاحتجاجات في العاصمة بغداد ومن مدن جنوب ووسط البلاد، شنت قوات الأمن هجمات على عدة ساحات في بغداد والبصرة وأحرقت خيام المحتجين واعتقلت عددا كبيرا منهم.
وقال مصدر أمني عراقي، أمس السبت، إنه جرى اعتقال عدد من المحتجين بعد اقتحام ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة من قبل القوات الأمنية. وأضاف المصدر لوكالة «الأناضول» أن «قوات الأمن اقتحمت ساحة اعتصام البصرة» جنوبي البلاد، وأن»قوات الأمن اعتقلت عددا من المعتصمين بعد حرق خيمهم». من جهة ثانية، أكد شهود من المتظاهرين لمراسل الأناضول، أن قوة أمنية اقتحمت الساحة وحرقت عددا من خيم الاعتصام. ‎ ووجه قائد عمليات البصرة، الفريق الركن قاسم نزال، الجمعة، بنزول الجيش إلى الشارع لتأمين المحيط الخارجي لتواجد المتظاهرين السلميين ومنع دخول «المندسين والمخربين ومثيري الشغب» إلى ساحات الاعتصام.
وفي غضون الأيام الثلاثة المنصرمة، كرر مجهولون، يعتقد أنهم من المليشيات الطائفية، إطلاق الرصاص الحي، في البصرة، ولاذوا بالفرار، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المتظاهرين. (وكالات)