Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Feb-2019

الأردن: القضية الفلسطينية هي أساس الصراع بالمنطقة

 قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن المشاركة الأردنية في مؤتمر وارسو، جاءت لتأكيد موقف الأردن الثابت أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة بدون تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمة ذلك الحق في الحرية وإقامة الدولة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران 1967.

وأوضح الصفدي من وارسو في اتصال هاتفي أجراه معه تلفزيون المملكة ، أن المشاركة الأردنية جاءت تلبية لدعوة مشتركة من وزيري خارجية الولايات المتحدة وبولندا، في مؤتمر دولي تحضره نحو 70 دولة من مختلف دول العالم، لبحث مستقبل السلام والأمن في المنطقة.
وأشار الى ضرورة الحضور الأردني للتأكيد على المواقف الأردنية الثابتة والراسخة حول سبل التعامل مع تحديات المنطقة، بما يحقق الأمن والاستقرار فيها، ويحل الأزمات التي تؤثر علينا بشكل كبير.
وحول الرسالة التي يحملها الأردن الى مؤتمر وارسو الذي ينعقد بعنوان: تعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط، قال الصفدي: نحن هنا لنؤكد بوضوح أن لنا موقفاً ثابتاً وهو أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة، وأن لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة من دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي ينهي الاحتلال، ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمة ذلك الحق في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن لا خطر أكبر من بقاء الاحتلال وانعدام آفاق زواله.
وأشار الى التنسيق الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين، والمستمر دوما بين جلالة الملك والرئيس الفلسطيني، وبين مسؤولي البلدين.
وأضاف، عندما يحضر الأردن تحضر محادثات قوية ويحضر صوت واضح وموقف ثابت راسخ داعم لتلبية جميع الحقوق الفلسطينية، مؤكدا الموقف الأردني الدائم على أن لا أحد يفاوض عن الفلسطينيين ولا أحد يتحدث باسمهم.
وقال إنه أيضاً عندما يحضر الأردن، يحضر الموقف الأردني الفلسطيني المنسجم بشكل تام في أن القضية الفلسطينية هي الأساس، وأن حلها العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام الشامل في المنطقة .
وتحدث الصفدي عن المواقف الثابتة الواضحة اتجاه القضايا الأخرى المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، مشيرا الى الموقف الأردني بالنسبة للأزمة السورية الذي يؤكد على الدوام ضرورة وقف هذه المأساة وهذه الكارثة عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويقبله السوريون ويعيد لسوريا أمنها واستقلالها.-( بترا)