صدر للدكتور عدنان محمود الطوباسي استاذ علم النفس والارشاد النفسي المشارك في جامعة فيلادلفيا رواية «الرحيل الأخير» وهي الرواية الثانية للطوباسي بعد روايته الأولى «بنات السكن»، وتتحدث رواية «الرحيل الأخير» عن الفتى محمود الذي لم يكن بلغ الثامنة من العمر بعد حتى اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني مدينته الوادعة ومرابع الطفولة والصبا..ولتبدأ معاناة الطفولة والزمن المر واوجاع الدراسة والعمل والترحال هنا وهناك.. وتبث الرواية طريق الفتى محمود للدخول الى اتون الحياة وتحدياتها وصعوباتها من اجل مواصلة العلم والدرسة وحث والديه الكرام على ذلك رغم كل الظروف الصعبة. وخلال ذلك العبور يتعرف محمود على حسناء جامعية وتمضي مسيرة الحب والعشق والغرام وما يحفها من ارهاصات ومتاعب حتى يظفر بخطبتها ليغرد في الفضاء الرحب يحمل شموع الأمل والفرح والبهاء.. بيد ان ذلك لم يستمر فبعد تخرج الحبيبة بايام واثناء عودتها لاستكمال اوراقها والحصول على الشهادة وصورة التخرج الجامعية داهمتها سيارة احد الشباب العابثين المتهورين بسرعتها الهائلة ليتركها وزميلتها امام بوابة الجامعة وشارعها العريض لتفارق الحياة.

 

تسرد الرواية كثيرا من المواقف والحوادث والقضايا الحياتية والاقتصادية والجامعية والرياضية وحوادث السير والتربية والتعليم واشياء اخرى.

 

يذكر ان للزميل عدنان محمود الطوباسي مجموعة من الإصدارات منها : شواطئ بلا أمواج..وكتاب علم النفس: مدخل الى الحياة. وكتاب الاتصال في الارشاد وكتاب علم النفس التربوي: طريق المعرفة. وله العديد من الأبحاث والدراسات العلمية.