Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    17-Jan-2019

ديلي بيست: فريق مولر يبحث علاقة شركة إسرائيلية بفريق ترامب الانتخابي

 

 
إبراهيم درويش
 
 
لندن – “القدس العربي”: - ذكر موقع “ديلي بيست” أن فريق الرئيس دونالد ترامب استعان بشركة إسرائيلية أثناء حملة الانتخابات عام 2016.
ونقلت إيرن بانكو عن شخصين لديهما معرفة بالأمر قولهما إن الشركة الإسرائيلية قدمت مقترحات برامج للتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي والتأثير على الناخب الأمريكي وتوجهات وفود الحزب الجمهوري .
 
ديلي بيست: فريق مولر سأل غيتس عن علاقاته مع مدير الشركة جويل زامل ورجل الأعمال الأمريكي- اللبناني جورج نادر والذي عمل كمبعوث خاص للسعودية والإمارات العربية المتحدة حسبما قالت المصادر .
 
وجاءت التفاصيل الجديدة بعد إعلان المحقق الخاص في التدخل الروسي روبرت مولر عن تعاون المساعد السابق في حملة ترامب الانتخابية ريك غيتس، وذلك ضمن جهود فريق مولر التحقيق في دور دول شرق أوسطية في الحملة الانتخابية التي قادت لفوز مفاجئ للمرشح الجمهوري في حينه.
وأجاب غيتس وبشكل محدد على أسئلة تتعلق بمجموعة “ساي غروب” وهي شركة إسرائيلية قال موظفون سابقون إنها قامت برسم خطط تلاعب ومساعدة حملة ترامب. وسأل فريق مولر غيتس عن علاقاته مع مدير الشركة جويل زامل ورجل الأعمال الأمريكي- اللبناني جورج نادر والذي عمل كمبعوث خاص للسعودية والإمارات العربية المتحدة حسبما قالت المصادر. وأعلن فريق مولر يوم الثلاثاء أن غيتس يتعاون في “عدد من التحقيقات” وطلب من قاض فدرالي تأجيل الحكم عليه لارتكابه جريمة مالية اعترف بها مع مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت. وهي جزء من البحث الذي يقوم به فريق مولر في تأثير دول شرق أوسطية على الحملة الرئاسية لترامب حسب مصادر تحدث معها موقع “ديلي بيست”.
ولم يعلق محامي غيتس على التقرير وكذلك محامي زامل الذي قال سابقا إنه تعاون مع مكتب المحقق الخاص. ورفض هذا أيضا التعليق على ما ورد في التقرير. وكان غيتس حسبما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” قد طلب في عام 2016 مقترحات من “ساي غروب” واشتملت على أساليب تحكم وتلاعب في وسائل التواصل الاجتماعي واخترع رموز وهمية للتعامل مع الناخبين وأعضاء الوفود في الحزب الجمهوري. وتحدث غيتس عن المقترحات مع جورج بيرنباوم، المستشار للحزب الجمهوري الذي لديه علاقات مع إسرائيل.
وقال موظفون سابقون تحدثوا لديلي بيست إنهم اتصلوا مع بيرنباوم الذي قدم إليهم عبر وسيط ولم يتواصلوا مع غيتس. وسأل مولر غيتس إن تواصلت حملة ترامب مع مجموعة ساي من خلال وسطاء مثل بيرنباوم أو ممثلين لفريق ترامب. وقال موظفون سابقون في مجموعة ساي لصحيفة “نيويورك تايمز” إنهم سألوا الشركة القانونية “كوفينغتون أند بيرلينغ “ومقرها واشنطن حول الخطة وإن كان فيها خرق للقوانين التي تنظم مشاركة الأجانب في الانتخابات الأمريكية. وأخبر الموظفون السابقون “ديلي بيست” أن المكتب القانوني قلل من إمكانية خرق الشركة في حالة لو تعاملت مع في تنفيذ خطتها مع مواطنين أمريكيين بصفتهم الفردية. وعندما حاول الموقع الاتصال مع الشركة القانونية لم ترد. وقال موظفون في “مجموعة ساي” إن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) قابلهم وسألهم عن مسؤولين جمهوريين من عالم ترامب غير غيتس حاولا التواصل مع المجموعة في عام 2016.
 
كشف الموقع  خطة  لقاء جرى بين زامل ونادر والمستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين والجنرال السعودي أحمد عسيري، للترويج لفكرة قيام أمريكا بتخريب اقتصادي ضد طهران.
 
وقدم الاثنان نفسيهما للشركة كجزء من الدائرة المقربة لترامب وقدمهما للشركة الإسرائيلية وسطاء كان من بينهم بيرنباوم. وقال الموظفون السابقون إنهم لا يستطيعون الكشف عن أسماء الشخصين لأنهم وقعوا على تعهد يحظر عليهم الكشف عن الأسماء. ويشير الموقع أن مجموعة “ساي غروب” تقدمت بإجراءات لتصفية أعمالها. إلا أنه ليس من الواضح إن كان زامل أو مجموعته “ساي” نفذت المقترحات لترامب. وفي الوقت نفسه تحدث زامل مع مقربين من ترامب. ذلك أن المحقق الخاص قام بفحص علاقته مع فريق ترامب. وسأله عن خططه لمساعدة فريق الرئيس الحالي للفوز في الانتخابات وفيما إن تداخلت محادثات زامل مع تلك التي أجراها الموظفون في شركته مع غيتس عبر “بيرنباوم”. وأخبر زامل موظفين إنه استخدم مواد مجموعة “ساي غروب” في محادثاته مع المقربين من ترامب. ووصف موظف سابق جويل زامل بأنه “رجل سري ويحتفظ بأسراره لنفسه”. و”هناك إمكانية لقيامه بإدارة عملية جانبية لم يشرك فيها موظفيه”. وقالت مصادر عارفة بتعاون غيتس مع المحقق الخاص أن هذا يحاول البحث عن تعامل زامل مع فريق ترامب بطرق أخرى غير شركته. وبعد فوز ترامب في الانتخابات ساعد زامل على رسم خطة تغيير النظام في إيران.
 
تفاصيل الجهود السعودية-الإماراتية للتأثير على ادارة  ترامب  للتحرك ضد قطر وإيران.
 
وكشف الموقع أولا عن الخطة التي شملت لقاء جرى بين زامل ونادر والمستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين والجنرال السعودي أحمد عسيري. وفي تلك الفترة كان نادر يحاول الترويج لفكرة قيام أمريكا بتخريب اقتصادي ضد طهران. ويعلق الموقع أن اللقاء كان على ما يبدو جزءا من الجهود السعودية-الإماراتية للتأثير على الإدارة المقبلة للتحرك ضد قطر وإيران اللتان تعدان منافسين لهما في منطقة الخليج. ويقوم مكتب المحقق الخاص بالتحقيق في مليوني دولار دفعهما زامل إلى نادر بعد الانتخابات. وبحسب ثلاثة مصادر فقد حقق مولر مع عدد من الشهود بمن فيهم غيتس وسألهم عن هذا المبلغ. ويحقق مولر في إمكانية وصول أموال أجنبية للجنة تنصيب ترامب. حيث تم إيصال المال عبر وسطاء أمريكيين. ومن المناسبات المهمة للمحقق، حفلة إفطار تمت في فندق ترامب الدولي وقبل ثلاثة أيام من حفل تنصب ترامب وحضرها مايكل فلين، ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب ديفين نيونز ومتبرعون كبار للحزب الجمهوري ودعي إليها ممثلون عن الإمارات وقطر والسعودية وإسرائيل.