Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-Sep-2017

بدأ التأكد من جاهزية السدود لاستقبال مياه الأمطار

 احتساب مخازين المياه في سدي كفرنجة ووادي الكرك

 
إيمان الفارس
عمان -الغد-  بدأت لجنة سلامة السدود عملها الميداني في فحص مختلف سدود المملكة ومدى جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار للموسم الشتوي الحالي 2017 - 2018، وفق أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور.
ورجح أبو حمور، في تصريح لـ"الغد"، أنه بحسب الجدول الزمني الذي تعتمده وزارة المياه والري فإن اللجنة، التي تم تشكيلها بالاشتراك مع اللجنة الوطنية للسدود، أن تنهي عملها لتكون تقاريرها التقييمية جاهزة في غضون نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وأوضح أنه ستتم إضافة واحتساب مخازين المياه في كل من سدي كفرنجة البالغة سعته التخزينية نحو 7.8 مليون متر مكعب، ووادي الكرك البالغة سعته التخزينية حوالي 2 مليون متر مكعب، اللذين تم الفروغ من إنشائهما مؤخرا، ضمن المخزون الإجمالي لسدود المملكة، والتي يتم الأخذ باعتبارها في موازنة المياه الصيفية للعام المقبل.
ويتلخص دور لجنة سلامة السدود، وهي لجنة متخصصة في مديرية السدود، في الكشف على السدود وفحص صيانتها ومدى جاهزيتها فيما يتعلق بتعبئتها وتهيئتها لاستقبال فيضانات موسم الأمطار. 
وتتفقد وضع السدود والاطلاع على أوضاعها، ومدى جاهزيتها للتخزين، والكشف على المعدات، فضلا عن الصيانة السنوية المعتادة، وتصدر شهادات وتقارير بجاهزية كل منها بعد تفحصها والتأكد من سلامتها، بحسب أبو حمور.
كما تتأكد اللجنة المتخصصة، التي تكتب تقريرا مفصلا بحالة كل سد واحتياجاته من الصيانة للإيعاز إلى مديرية تشغيل وصيانة السدود باتخاذ إجراءات السلامة وعمليات الصيانة، من قياسات السدود الرئيسية، والكشف على المعدات الميكانيكية المستخدمة في السدود من شبكات الأنابيب والبوابات.
وتصل السعة التخزينية الكاملة لكل سدود وادي الأردن الـ12 الحالية، والتي سيتم احتساب مخازينها للموسم الشتوي الحالي (وادي العرب، وزقلاب، والملك طلال، والكرامة، وشعيب، والكفرين، والتنور، والوالة، والموجب، والوحدة، وكفرنجة، ووادي الكرك)، إلى نحو 335 مليون متر مكعب.  
ويعد شهرا أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، "فترة انتقالية" من الموسم الصيفي إلى الشتوي، حيث تمر فيه عادة كتل رطبة نسبيا وباردة ويكون مركزها من المناطق الشمالية والغربية عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واعتبارا من الشهر المقبل، فبالإمكان أن يتم البدء بتقييم وضع الأمطار الهاطلة، والحكم عليها بناء على المؤشرات والمعطيات والأرقام التي سجلتها، وفق تصريحات سابقة لأبو حمور.