Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    28-Nov-2017

10907 حالات زواج مبكر العام الماضي

 

عمان - الغد - أكد تقرير لدائرة الإحصاءات العامة حول الزواج العادي والمكرر، أن الحالات المسجلة في المحاكم الشرعية، بلغت العام الماضي 81343، بانخفاض طفيف جدا بلغ 30 حالة، مقارنة بالعام الذي سبقه (81373 حالة).
وكشف التقرير عن ارتفاع حالات الزواج المبكر (أقل من 18 عاماً) بنحو 41 حالة، وبلغت 10907 حالات العام الماضي، فيما كانت 10866 حالة العام 2015.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، بينت أن نسبة الزواج المبكر الى إجمالي حالات الزواج، بقيت ثابتة في ارتفاعها خلال 2016 و2015 بنحو 13.4 %، رغم جهود عدة جهات ومؤسسات للحد منها.
ووفق "تضامن" التي استندت على إحصائيات الدائرة، في بيان أصدرته أمس، سجلت محافظات: العاصمة أعلى عدد حالات زواج مبكر (3318)، تلتها إربد (2265)، فالزرقاء (2083)، ثم المفرق (1318)، فالبلقاء (536)، وجرش (297)، والكرك (257)، ومادبا (231)، وعجلون (223)، والعقبة (177)، ومن ثم الطفيلة (51).
وبينت أنه في الوقت الذي سجلت فيه 10907 حالات زواج مبكر لإناث، سجلت 334 حالة زواج مبكر لذكور، علماً بأن أغلب هذه الحالات يكون فيها عمر الزوج والزوجة أقل من 18 عاما، إن لم يكن جميعها، استناداً للثقافة المجتمعية السائدة، والتي ترفض بأن يكون عمر الزوجة أكبر من عمر الزوج (مع غياب تفصيلات حول الموضوع في التقرير المشار اليه).
وأضافت "تضامن"، أن تلك الأسر التي يقل فيها عمر الزوجين عن 18 عاما، تتمتع بأهلية كاملة في مسألة الزواج والفرقة وآثارهما، لكنها لا تتمتع بأهلية مباشرة الحقوق المدنية والسياسية، كالانتخاب وفتح الحسابات البنكية والاقتراض والتملك، أو نيل رخصة سواقة، أو دفتر عائلة، أو جواز سفر، أو تسجيل حالات ولادة، أو شركات أو ممارسة مهن حرة، أو إقامة دعاوى مدنية.
كما لا يمكنها، استئجار منزل الزوجية أو ترتيب التزامات مالية، إلا بوجود ولي أمر أحد الزوجين أو كلاهما، وكذلك لا يمكنهما التقدم للوظائف العامة، أو العمل في القطاع الخاص قانونيا.
وأكدت "تضامن" أنه وإن كان عدد تلك الأسر قليل نسبياً، لكنها موجودة وتزداد سنويا، ويشكل تدخل أولياء الأمور في أغلب تفاصيل الحياة الأسرية، سبباً إضافياً ورئيساً للطلاق المبكر، وغالبا قبل الدخول، كما يتسبب بالتفكك والمشكلات الأسرية، ما يهدد كيان الأسرة ويؤدي بها للانهيار.
وبلغ عدد الأردنيات بين 15-18 عاماً وفقاً للتعداد العام للسكان والمساكن العام قبل الماضي 196136، بينما بلغ عدد الذكور من الفئة العمرية ذاتها 209163، وسجلت المحاكم الشرعية العام الماضي 10907 حالات زواج إناث للفئة العمرية ذاتها و334 حالة زواج لذكور. 
وبلغت نسبة القاصرات بين 15-18 عاماً، ممن تزوجن 5.5 %، فيما بلغت نسبة القاصرين 0.0015 %.
وأظهرت نتائج ورقة تحليلية صادرة عن الدائرة العام الحالي حول "الحالة الزواجية في الأردن"، بأن هنالك علاقة قوية بين الزواج المبكر والانقطاع عن التعليم، بينما تنص تعليمات الإذن بالزواج لمن هم دون 18 عاما، على ألا يكون الزواج سبباً في انقطاع الزوجة عن التعليم، وفق "تضامن".
وتشير أرقام الورقة التحليلية المستندة على التعداد العام، بأن 32.9 % من الأميات و5.5 % من الأميين، تزوجوا عند عمر الـ17 عاماً فأقل، كذلك الأمر بالنسبة لـ25.7 % من الملمات (يقرأن ويكتبن)، و35.8 % من اللاتي يحملن شهادة الابتدائي،  و30.7 % ممن يحملن شهادة الاعدادي، و31.4 % ممن يحملن شهادة الأساسي، جميعهن تزوجن عند عمر الـ17 عاماً فأقل.