Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Apr-2018

جرش: مخلفات خيول وجمال تتراكم في المناطق السياحية

 

صابرين الطعيمات
 
جرش-الغد-  يتسبب تراكم مخلفات الخيول والجمال، التي تستخدم في المناطق السياحية بمحافظة جرش، بـ"أضرار بيئية، وتشكل مكاره تنبعث منها روائح كريهة جدًا تسبب الأذى للسياح والزائرين، فضلًا عن تشويه مواقع أثرية وتاريخية وتراثية تحتويها هذه المحافظة"، وفق سائحين وزائرين وأدلاء سياحيين.
ويؤكد هؤلاء وجوب أن تكون مثل هذه المواقع منظمة بشكل يُحاكي الأماكن السياحية بمختلف دول العالم، وتمتاز بنظافتها على مدار الساعة، وخصوصًا مع بدء ذروة الموسم السياحي في جرش، مطالبين بإيجاد آلية تنظيم عمل هذه الدواب، والتي أصبحت "ظاهرة".
ويقول دليل سياحي يعمل في جرش، طلب عدم نشر اسمه، إن هذه الفترة من العام تُعتبر ذروة الموسم السياحي في محافظة جرش تحديدًا، وخاصة السياحة الداخلية ورحلات طلبة المدارس والجامعات، مضيفًا أنه يجب ان تكون هذه المواقع "نظيفة باستمرار، وذات تنظيم حضاري، لكي تكون جاذبة للسياحة".
ويؤكد أن مخلفات الخيول والجمال "تشكل خطرًا على الزوار والسياح، وبالأخص طلبة المدارس، ناهيك عن انبعاث روائح كريهة منها لا تتناسب مع جمالية المواقع السياحية في جرش"، مضيفًا أنه "لا رقيب ولا حسيب على أصحاب تلك الجمال والخيول، والتي تعمل بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى أنها غير مرخصة من قبل الجهات المعنية التي يقع على عاتقها إجراء فحوصات طبية لها تؤكد خلوها من الأمراض التي قد تصيب مستخدميها".
بدوره، يقول مدير سياحة جرش بسام توبات إن الجمال والخيول "لا تدخل مدينة جرش الأثرية نهائيًا، ولا يسمح بذلك بأي شكل من الأشكال"، لكنه يضيف أن عملها يقتصر في الحدائق والمتنزهات الطبيعية والغابات وبالقرب من المحميات الطبيعية التي تشهد حركة سياحية نشطة.
ويؤكد أن مثل هذه الدواب "تشكل خطرًا، على الزوار وتترك مخلفات كريهة تعمل على تشويه المواقع السياحية".
بدوره، يدعو الناشط نصر العتوم إلى ضرورة "تدريب وتأهيل أولئك الذين يعملون في هذه المهنة، وتوفير وسائل السلامة العامة حفاظًا على سلامة السياح وخاصة طلبة المدارس والأطفال غير القادرين على الركوب على الجمال والخيول".
ويؤكد أن هذه الدواب "ممنوعة من الدخول إلى المواقع الأثرية، غير أن أصحابها لا يلتزمون بذلك ويعملون بشكل غير قانوني"، متسائلًا أنه في حال سقط سائح أو زائر عن ظهر جمل أو خيل "فمن المسؤول؟".