عمان - قال مدير المجلس الدنماركي للاجئين في الأردن ارمس فريجيريو، إن المجلس ينفذ 10 مشروعات إنسانية وتنموية يستفيد منها أردنيون ولاجئون سوريون بالمجتمعات المستضيفة في نصف محافظات المملكة.

وأضاف في مقابلة صحفية أمس، أن المجلس يقدم خدمات لنحو 23 ألف أردني ولاجئ سوري من خلال مراكز “سند” التابعة للمجلس وهي: “سفح النزهة في عمّان، الثنية في الكرك، أذرح في معان، والمدينة في المفرق”.

وأوضح فريجيريو أن هذه المراكز تقدم خدمات سبل العيش المستدامة والحماية عن طريق توفير معلومات الحماية وتقديم المشورة وجلسات التوعية ورصد الحماية، والدعم للذين يواجهون صعوبات في التوثيق وبحاجة إلى الدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات النقدية عند الاقتضاء.

وأكد أن “الدنماركي للاجئين”، يسعى بشكل مستمر لرفع مستوى دعم المجتمع الدولي للأردن، بهدف تخفيف عبء أزمة اللجوء السوري.

واضاف إن المجلس يحاول استقطاب تمويل إضافيً لتنفيذ مشروعات تنموية في الأردن”، ويدرس حالياً خطة افتتاح مركز مجتمعي جديد بشرق عمّان، موضحا أن المجلس يدعم المجتمع المحلي المستضيف للاجئين السوريين من خلال مشروع القادة (ليدرز) “تعزيز التمكين الاقتصادي والتنمية المحلية الشاملة لتحسين القدرة على التكيف والاستقرار الاجتماعي”، الذي ينفذ في محافظات إربد والمفرق والزرقاء ويتعلق بمجالات الحكم المحلي والخدمات البلدية.

ويهدف مشروع القادة، إلى تعزيز مرونة وصمود نظم الإدارة المحلية والمجتمعات المحلية للأزمة مع التركيز على التماسك الاجتماعي، وتحسين فرص الحصول على سبل العيش المستدامة، الأمر الذي يفيد الأسر الضعيفة والأفراد ولاسيما الشباب والنساء.

ويستفيد من المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، بحسب فريجيريو، بشكل أساسي الأردنيون حيثُ يشكلون 75 % من المستفيدين، بينما يشكل السوريون 25 %.

وأشار إلى أن “الدنماركي للاجئين” الذي يشكل الأردنيون نسبة أكثر من 90 % من موظفيه، ينفذ مشروعا آخر خاص بالحماية الاجتماعية تحت عنوان “تعزيز حماية السكان المتضررين من اللجوء الذين يعيشون في المجتمعات المستضيفة في الأردن”، وذلك بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.

وينفذ المشروع في محافظات: عمّان، معان وإربد والزرقاء ومأدبا والمفرق والبلقاء، ويستفيد منه 70 % من اللاجئين السوريين و30 % من الأردنيين، ويهدف إلى تعزيز بيئة فضلى تستجيب لمخاطر الحماية التي قد يواجهها اللاجئون الذين يعيشون في المجتمعات المستضيفة لهم.

وتطرق فريجيريو إلى مشروع المجلس المعني بتعزيز الدعم الاجتماعي المباشر للاجئين، والأردنيين الأقل حظاً بمنطقة النزهة، حيثُ استفاد منه 30 % من الأردنيين بشكل مباشر، و70 % من اللاجئين في تلك المنطقة، مبينا أن المجلس ينفذ مشروعاً تعود نسبة الإستفادة منه للاجئين السوريين 100 %، ويهدف إلى زيادة قدرة اللاجئين القادمين حديثاً إلى مخيم الأزرق على تلبية احتياجاتهم الأساسية وحصولهم على خدمات الحماية ومقومات الحياة الأساسية.

وتابع ان المجلس افتتح مركزاً لـ”سند” بتمويل من وكالة التنمية الدولية الدنماركية (دانيدا) بمخيم الأزرق أواخر العام الماضي، بهدف توفير أنشطة إنتاجية متنوعة ومدرة للدخل لكسب سبل العيش في المخيم، وعقد دورات تنمية المهارات للبالغين. - (بترا - محمد الشبول)