Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Nov-2019

الأردن يرفض طلبا اسرائيليا بالاحتفال بذكرى «وادي عربة»
وكالات - رفض الأردن طلبا إسرائيليا بإقامة احتفال علني، لإحياء اليوبيل الفضي، لتوقيع معاهدة «وادي عربة» بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن اسرائيل أرادت إقامة حفل بمناسبة مرور 25 عامًا على إبرام معاهدة السلام الإسرائيلية-الأردنية، ولكن رفض الأردن حال دون ذلك.
وفي احتفال إسرائيلي صغير، أقيم أمس الاثنين بهذه المناسبة في البرلمان الإسرائيلي، بمبادرة من عضو الكنيست ميراف ميخائيلي، أوضح كاتس أن «هذا هو الواقع المعقّد اليوم، فيما يتعلق بعلاقات الدولتين».
وذكرت الإذاعة العبرية، أن الأردن يرفض الاحتفال بذكرى اتفاقية السلام مع إسرائيل، خلافا لمصر، التي احتفلت بمناسبة مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد، في السفارة الأميركية في القاهرة.
أفادت معطيات فلسطينية رسمية، نشرتها «وحدة شؤون القدس» في وزارة الإعلام، بأن 6 آلاف و340 متطرفًا يهوديًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك؛ خلال شهر تشرين أول الماضي.
وبيّنت وحدة القدس في تقرير لها أمس الإثنين، أن 4 آلاف مستوطن اقتحموا الأقصى خلال الأعياد اليهودية التي صادف مرورها في تشرين أول الماضي. وأصدرت سلطات الاحتلال قرابة الـ 26 أمر إبعاد عن المسجد الأقصى، إلى جانب 188 حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيين بمحافظة القدس المحتلة.
وأشارت المعطيات الرسمية إلى أن قوات الاحتلال هدمت 17 منشأة فلسطينية في محافظة القدس، بدعوى عدم الترخيص أو قربها من جدار الفصل العنصري. وقالت «شؤون القدس»، إنه في سياق التهويد الديموغرافي التي تستهدف مدينة القدس، شقت قوات الاحتلال طرقًا جديدة تربط المستوطنات بالمدينة المحتلة، وسنت قرارات تقضي بالسيطرة على مئات الدونمات حول المدينة. وصادقت تل أبيب على مشروع القطار التهويدي الخفيف «التلفريك»، الذي يستهدف مشهد المدينة الزماني والمكاني والتاريخي، وفق ذات المصدر.
ودعت «منظمات الهيكل» أنصارها إلى شغل عددٍ من الوظائف التي أعلنت عنها شرطة الاحتلال، وهي خاصة بـ «مستكشفين» في المسجد الأقصى، تقضي مهمتهم بمرافقة المقتحمين والسياح، وتولي مهمة الإرشاد السياحي، على أن يدخلوا الخدمة بداية 2020.
واقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد. ووفرت شرطة الاحتلال الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى وتجولهم الاستفزازي في ساحاته، حيث حاول بعضهم تأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة».
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فإن 58 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، بالإضافة لاقتحام 10 من عناصر شرطة الاحتلال. وتفرض شرطة الاحتلال إجراءات أمنية على دخول المصلين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات، في حين تواصل منع عشرات الرجال والنساء من دخوله لفترات متفاوتة.
واستشهد فلسطيني، وأصيب مواطنان بجراح، والعشرات بحالات اختناق، فيما اعتقلت فتاة خلال مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي إن مواطنا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم العرّوب بمحافظة الخليل (جنوب). وأوضحت أن المواطن أصيب بالرصاص الحي في صدره، ووصل إلى المشفى الأهلي بالخليل في حالة حرجة للغاية. ولم تكشف الوزارة عن هوية الشهيد، لكن مصادر محلية فلسطينية قالت إن اسمه هو عمر هيثم البدوي (22 عاما).
وأظهر فيديو تناقله فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة إصابة «البدوي» وسط مواجهات مع قوة إسرائيلية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي من قبل القوة. بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان صحفي إن طواقمها نقلت مصابيْن بالرصاص الحي أحدهم أصيب في الأطراف السفلى، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الفوّار، وآخر بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط).
وكشف مركز حقوقي فلسطيني متخصص بمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية، النقاب عن أن الإدارة المدنية (تتبع جيش الاحتلال) وزعت مؤخرًا نحو 51 إخطار وضع اليد (مصادرة) على أراضٍ فلسطينية. وأفاد مركز «القدس» في تقرير له أمس، بأن تلك الأوامر شملت مصادرة ما مساحته 6 آلاف و850 دونمًا فلسطينيًا في معظم محافظات الضفة الغربية.
وأشار إلى أن ذلك ترافق مع التقدم بمقترحات مشاريع لكنيست الاحتلال (البرلمان) تقدم بها عدد من نواب الائتلاف العنصري الحاكم في إسرائيل، تنسجم تمامًا مع خطاب بنيامين نتنياهو خلال حملته الانتخابية الأخيرة. وأردف: «بعد فحص معظم الأوامر العسكرية تبين أن غالبيتها تتعلق بأراض مصادرة في الأعوام 2002 2006 لغايات إقامة جدار الفصل العنصري، بأوامر وضع يد (مؤقتة) ويتم تجديدها كل 3 سنوات وبعضها 5 سنوات». وأوضح: «بالتالي لا مجال لأي اعتراض قانوني بسبب انتهاء المهل القانونية للاعتراض، وهذه المهل استنفذت منذ سنوات وبعض الأوامر تم الاعتراض عليه في حينه ولا مجال للاعتراض عليه مجددًا». وبيّن أن بعض الأوامر التي تم توزيعها تشمل التجديد والتعديل، وهذا يعني وضع اليد على مزيد من الأراضي التي لم تكن مشمولة بالأوامر الأصلية التي صدرت قبل سنوات.
ولفت إلى أنه في منطقة بيت لحم تنوي حكومة الاحتلال إقامة منطقة صناعية لتجمع عتصيون الاستيطاني، بالإضافة إلى شق طرق لربط مستوطنات التجمع ببعضها. وكذلك منطقة حزما وعناتا في منطقة القدس، حيث سيتم استخدام مساحة الأراضي المشمولة بالأمر العسكري المجدد من أجل إقامة طرق جديدة للمستوطنين. وقال المركز: إنه على الرغم من مبرر أوامر وضع اليد المجددة، وهي ذريعة الأمن، لكن خارطة جدار الفصل العنصري، تظهر أن آلاف الدونمات قد التهمها الجدار بذريعة الأمن.
ونوه إلى أن الأوامر المجددة والقديمة لم تشر إلى الآلاف من الدونمات التي ستكون مشمولة بقرارات إدارية تصدر عن الإدارة المدنية للاحتلال، «يتفاجأ بها المواطن الفلسطيني خلال مزاولته لحقه في استخدام ما تبقى له من أرض». وتابع: «يلي إصدار أمر وضع يد قرار باعتبار الـ 150 مترًا التي تلي المنطقة التي يشملها أمر وضع اليد منطقة أمنية؛ أي يحرم على الفلسطيني استخدامها لأي غرض من الأغراض حتى لو كان رعي الماشية». وأضاف إذا ما أضفنا هذه المنطقة بعرض 150 مترًا على طول الجدار فان المساحة الحقيقية المصادرة ستكون أكبر بكثير مما تشير له الأوامر المجددة والقديمة، وهذه المساحات من الأراضي لا يتيح قانون المحتل الاعتراض عليها.
وهدمت قوات الاحتلال أمس الإثنين، أربعة منازل فلسطينية في تجمعات بدوية شرقي القدس المحتلة. وقال داود جهالين، الناطق باسم تجمع بدوي «أبو النوار» شرقي القدس، إن قوات إسرائيلية اقتحمت عددا من التجمعات السكانية البدوية شرقي بلدة العيزرية، وشرعت بعملية تفكيك أربعة منازل مشيدة من الصفيح، ومصادرتها.
واعتقلت قوات الاحتلال (417) فلسطينيا، خلال تشرين الأول 2019، من بينهم (75) طفلاً، ومن النساء (16)