Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Mar-2019

إسرائيل تهدد باستخدام «قوة لا هوادة فيهـا» ضـد غــزة

 فلسطين المحتلة - هددت إسرائيل في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي، باستخدام «قوة لا هوادة فيها» ضد الفلسطينيين، ردا علي إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة تل أبيب.

جاء ذلك بحسب ما ورد في الرسالة التي وزعها المندوب الإسرائيلي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير «داني دانون» على الصحفيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك.
واتهمت إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بالمسؤلية عن إطلاق الصاروخين مساء الخميس.
وطالب «دانون» مجلس الأمن بأن «يشجب حماس لإطلاقها الصواريخ على إسرائيل والاعتراف بها كمنظمة إرهابية».
وأردف قائلا «ستتخذ إسرائيل كل الإجراءات اللازمة لحماية نفسها ومواطنيها»، معتبرا أن حماس «تحاول إيذاء إسرائيل وستواجه بقوة لا هوادة فيها».
وشنت طائرات ومروحيات تابعة للجيش الإسرائيلي غارات على نحو 100 هدف تابع لـ «حماس» في قطاع غزة خلال ساعات فجر الجمعة، ردا على استهداف تل أبيب مساء الخميس، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.
 
يأتي ذلك، بينما نفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، في بيان، مسؤوليتها عن الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل.
ولفتت الحركة إلى أن تلك الصواريخ جرى إطلاقها «في الوقت الذي كان يُعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مساء الخميس أن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخين على الأقل فوق منطقة تل أبيب الكبرى، أطلقا من القطاع، ودوت صافرات الإنذار قبل ذلك بالمنطقة لدقائق.
وحسب عدة وسائل إعلام عبرية، انطلقت صفارة الإنذار في تل أبيب ومحيطها، وسُمع صوت انفجارات.
فيما أشارت «القناة 13» العبرية، إلى عدم وجود أي معلومات عن وقوع إصابات.
من جانبها، أعلنت بلدية تل أبيب، في أعقاب إطلاق الصاروخين، فتح الملاجئ في المدينة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
من ناحية ثانية  أصيب فلسطيني بجراح، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. 
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن فلسطينيا أصيب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات الدائرة في بلدة كفر قدوم غربي نابلس شمالي الضفة الغربية. 
وأضافت المصادر ان عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تم معالجتهم ميدانيا. 
وفي بلدة بيت سيرا غربي رام الله (وسط)، أصيب العشرات بحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة مطالبة بتسليم جثماني فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي مطلع مارس/ أذار الجاري. 
كما اندلعت مواجهات على مدخل مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي رام الله. 
وتنظم كل جمعة بعد الصلاة، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية. وكالات