Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Oct-2017

مهرجان "مسرح هيا للأطفال" يستضيف عروضا دولية

 

معتصم الرقاد
عمان-الغد-  أطلق مركز هيا الثقافي عروض مهرجان "مسرح هيا للأطفال" للعام الثاني على التوالي والذي يتضمن ستة عروض مسرحية للأطفال والعائلة؛ حيث تمت استضافت أربعة منها من ايسلندا ولبنان وإسبانيا والنمسا، بالإضافة إلى عروض محلية.
وقالت مديرة مركز هيا الثقافي، ديالا الخمرة "منذ تأسيس المركز وهو يولي مسرح الطفل اهتماما كبيرا ويحرص على تقديم ما هو مفيد وجديد في هذا المجال"، مشيرة إلى أن المركز عادة ما يختتم مواسمه المسرحية المقدمة على مدار العام بمهرجان مسرح هيا ليقدم مجموعة غنية ومتنوعة من المسرحيات من مختلف بلدان العالم والتي تم تصميمها خصيصا للأطفال والعائلة. ويحتوي جدول العروض هذا العام على مسرحية الدمى "التحول" والتي تم إنتاجها من قبل مسرح "عوالم الدمى" من آيسلندا، وتروي المسرحية مجموعة من القصص القصيرة الأصيلة التي تسرد بروعة تحرك دمى العصا المحفورة في الخشب.
ويعرض الأسبوع الثاني مسرحية "البوم الذي كان يخاف الظلام"، التي تمت إعادة إنتاجها باللغة العربية بالتعاون مع مسرح يونيكورن البريطاني. أما الأسبوع الثالث فسيتضمن "شتي يا دنيا صيصان" من لبنان، وهي مسرحية دمى موجهة للأطفال والكبار من إخراج الفنان كريم دكروب.
أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنا، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات فسيقدم كل من مسرح هيا ومسرح ليدي باغ، المسرحية التفاعلية "رحلة القمر مع لولو وجنجون" من إخراج جنى زين الدين. وفي الأسبوع الخامس ستعرض مسرحية "مثل القط والكلب" من إسبانيا حيث سيقدم مسرح تياتر انيمال أداء يدمج الفنون البصرية، والوسائط المتعددة والموسيقى. وسيضم الأسبوع الختامي للمهرجان عرض الأوبرا الكلاسيكية لموزارت "الناي السحري" من النمسا والمقدم من قبل "مسرح ماريونيت".
وأضافت ديالا الخمرة "نحن سعداء بأن مهرجان مسرح هيا أصبح منصة لتقديم تجارب مختلفة وخلاقة في مجال مسرح الطفل والتي توظف تقنيات مسرحية عديدة مثل الدمى بأنواعها ومسرح خيال الظل والمسرح التفاعلي. كما أن العروض المنتقاة تسهم في توفير مساحة للأطفال لاستكشاف هبة الخيال والتعلم من خلال مسرحيات تعليمية هادفة ومبتكرة".
يذكر أن مركز هيا الثقافي هو جمعية خيرية لا تسعى للربح، ويجمع المركز الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية والتعليمية والترفيهية كافة في مكان واحد، وتتمثل رؤيته بأن يصبح مركزا حيويا للإبداع والاكتشاف والتعلم التجريبي، الأمر الذي سيجعل الثقافة والفن في متناول أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأردن.