Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Feb-2019

عريقات: القرارات الأميركية الإسرائيلية استمرار لتنفيذ ما يسمى “صفقة القرن”

 اريحا– استنكر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قرار الإدارة الأميركية بإلغاء القنصلية الأميركية التي تعمل في مدينة القدس وفي خدمة الشعب الفلسطيني لمدة 175 عاما اي مُنذُ 1844، ودمجها مع ما يسمى السفارة الأميركية في القدس. واعتبر عريقات القرارات الأميركية والإسرائيلية جزءا لا يتجزأ مما يسمى صفقة القرن الهادفة إلى تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران العام 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الاممي (194) والإفراج عن الأسرى.

ودعا عريقات المجتمع الدولي التصدي لهذه القرارات ورفضها، حفاظا على القانون الدولي والشرعية الدولية، أمام هذه الانتهاكات الخطيرة.
بالسياق، التقى عريقات مع ثمانية أعضاء من الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب) يرافقهم القنصل العام القرنسي بيير كوكرد، ومع الجنرال ارنون أس رئيس وحدة الوجود الدولي في الخليل (TIPH)، ورالف تراف ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين كل على حدة.
حيث أكد عريقات رفض دولة فلسطين المطلق لقرارات الحكومة الاسرائيلية بعدم تجديد تفويض وحدة الوجود الدولي في الخليل، وقدم له شكر سيادة الرئيس محمود عباس على الجهود التي قامت بها الوحدة خلال فترة وجودها بالخليل.
واشار خلال لقائه الى قرار القيادة الفلسطينية بعدم استلام المقاصة إن تم الاقتطاع منها، وكذلك الحال بالنسبة للقرارات الاستيطانية الاستعمارية وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة وما حولها، إضافة إلى العقوبات الجماعية، والإعدامات الميدانية، وهدم البيوت والتطهير العرقي واستمرار الحصار والإغلاق فيما يتعلق بقطاع غزة.
من جهتها، وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين على طلبة مدرسة الخليل الأساسية في البلدة القديمة جنوب المدينة باللاأخلاقي والخطير والمستفز.
وقالت في تصريح لها، امس، باسم اللجنة التنفيذية: “إن إسرائيل ومنذ احتلالها للأراضي الفلسطينية تواصل سياستها الممنهجة والقائمة على استهداف وضرب العملية التعليمية والمؤسسات التربوية، ومصادرة حق الاطفال والشباب الفلسطيني في التعليم في مخالفة صريحة ومتعمدة للقانون الدولي والدولي الإنساني”.
وأكدت عشراوي أن هذا الاعتداء الذي يتزامن مع المعركة الانتخابية الإسرائيلية وأسفر عن إصابة 30 طفلا بحالات اختناق إصابة احدهم حرجة؛ هو جريمة قائمة على العنصرية والكراهية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، كما أنه تعد سافر على الحقوق الأساسية للإنسان الفلسطيني، وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي كفلت حق التعليم وحرمت الاعتداء على المرافق التعليمية والأكاديمية.
وطالبت في نهاية بيانها المجتمع الدولي، بما فيه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا، واتخاذ تدابير ملموسة وفاعلة من أجل كف يد دولة الاحتلال ومستوطنيها عن مؤسسات دولة فلسطين، وردعها ومحاسبتها ومساءلتها على ممارساتها المخالفة لقواعد القانون الدولي واستخفافها بقرارات الشرعية الدولية.
في سياق متصل، طارد مستوطنون، رعاة الاغنام ومنعوهم من الرعي في اراضيهم شرق يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في الجنوب راتب الجبور، إن عشرات المستوطنين من مستوطنتي “بيت ياتير” و”ماعون” المقامتين على اراضي المواطنين شرق يطا، طاردوا رعاة الاغنام ومنعوهم من رعي اغنامهم في اراضيهم في منطقتي أم حميطة والحمرة، بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا: ان اعتداءات المستوطنين متكررة على رعاة الاغنام والمواطنين في المسافر الشرقية ليطا.-(وكالات)