عامر خطاطبة

 

عجلون-الغد-  تشهد الأسواق التجارية في مدن محافظة عجلون خلال ساعات ما بعد العصر اختناقات مرورية، وخصوصًا خلال أيام شهر رمضان المبارك، وفق سكان عزوا أسباب ذلك إلى "محدودية سعة الطرق، والاصطفافات العشوائية للمركبات، وتعدي أصحاب بسطات وباعة متجولين على أجزاء من تلك الطرق".

المواطن خالد القضاة أكد أنه ورغم التدابير التي تتخذها الأجهزة الرسمية ممثلة بالمحافظة والشرطة والبلديات، "إلا أن تزايد تلك الظاهرتين يتطلب رقابة صارمة وإجراءات رادعة للحد منها"، مطالبا بتكثيف دوريات السير في أوقات الذروة على تلك الطرق، وقيام البلدية بمتابعة البسطات وإزالة المخالفة منها".

فيما لفت أحمد خطاطبة إلى أهمية وضع دوريات بشكل دائم لمنع ظاهرة الوقوف المزدوج في الطرق الرئيسة والحد من الممارسات الخاطئة وغير المسؤولة  التي تصدر من بعض السائقين، داعيا الجهات المعنية كالبلديات إلى إيجاد مواقف للمركبات.

وأوضح أنه لا يوجد أي مواقف للمركبات، حتى ولو بالأجرة، الأمر الذي يضطر المواطنين لركن مركباتهم في أماكن ممنوع الوقوف والتوقف بها.

بدوره، أكد أحمد العنانبة "أن تعدي أصحاب بسطات وباعة متجولين، على الأرصفة وسط مدن عجلون وعنجرة وكفرنجة يتسبب بفوضى مرورية، بحيث يضطر المواطنون للسير وسط الطرق ما يعرقل مرور المركبات وربما يتسبب بحوادث دهس"، مطالبا البلديات بتخصيص أماكن بعيدة عن الأرصفة والطرق لأصحاب تلك البسطات الباعة المتجولين، ومنع أصحاب المحال من وضع عوائق على الطرق أمام محالهم.

من ناحيته، طالب سمير الصمادي بمنع أصحاب بسطات وباعة متجولين من التمدد إلى الطرق، نظرا لما تشكله من عرقلة لحركة السير، لافتا إلى ما يسببه هؤلاء من إزعاج للمصلين خلال مناداتهم عبر مكبرات الصوت.

إلى ذلك، تقول مصادر في شرطة محافظة عجلون، طلب عدم نشر اسمها، "إن تعطيل الإشارة المرورية وسط عجلون جاء بعد دراسة للواقع المروري، بحيث تبين خلالها أن العمل بالإشارة يزيد من الأزمات المرورية، ما دفع لإلغائها والاكتفاء برقباء السير لتنظيم السير ومراقبة الأولوية المرورية".

من جهتهما، يؤكد رئيسا بلديتي عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول وكفرنجة الجديدة نور بني نصر أن البلديتين ومن خلال كوادرهما وبالتعاون مع قسم السير في المحافظة تسعيان وعلى مدار الساعة لتنظيم عملية المرور وخاصة في الأسواق التجارية، وضبط التجاوزات التي تحصل من أصحاب بسطات وباعة متجولين، مشيرين إلى التعاون والتنسيق المستمر مع لجنة الصحة والسلامة العامة والجهات المعنية من أجل القضاء على تلك الظاهرة.