Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Oct-2018

بعد استقالتها المفاجئة .. هل سيمنح ترامب نيكي هايلي منصباً جديداً؟

 

 واشنطن – “القدس العربي” : - استقالة نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ، من منصبها، صباح اليوم، خبر جيد بالنسبة إلى الفلسطينيين والعرب، بسبب حرصها على اقتناص أي فرصة للعمل ضد القضية الفلسطينية، بما في ذلك تصرفاتها المفرطة في الحماس لدعم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة إلى درجة تهديد بعض الدول بوقف المساعدات إذا لم تدعم القرار إضافة إلى دفعها بإتجاه إلغاء وكالة غوث وتشغيل الفلسطينين “الأونروا”.
 
استقالة هايلي الداعمة دائما لمواقف ترامب، أثارت شكوكا بأن الأخير يعد لها منصبا جديدا مع بداية العام المقبل.
 
الاسم الحقيقي لنيكي هايلي هو (ني رانهوا)، وهي من أصول هندية، كانت أول امرأة تحتل منصب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، واعتبرها المرشح الرئاسي السابق، ميت رومني، في عام 2012 مرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، ولكنها قالت إنها سترفض ، حتى رشحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنصب سفيرة في الأمم المتحدة.
 
وكانت هايلي أول إمراة يرشحها ترامب لمنصب على مستوى الحكومة، ما فسّر على أنه محاولة لإظهار أن إدارته ستكون متنوعة، وبالفعل وافق عليها مجلس الشيوخ في تصويت 96-4، وتم اختيارها من قبل مجلة “تايم” بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في عام 2016.
 
 لوحظت تصريحات وتحركات هايلي بشكل كبير في الأمم المتحدة بسبب أسلوبها “العدواني غير الدبلوماسي”، في مكان يعتبر اختبارا للمهارات الدبلوماسية، وقد تعرض لها الكثير من النقاد بسبب قولها إن الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية رداً على المزيد من التجارب الصاروخية في أعقاب أزمة كوريا الشمالية عام 2017.
 
هايلي، نجمة جمهورية صاعدة بالتأكيد، ولكنها لم تكن تملك أي خبرة في السياسة الخارجية عندما تم ترشيحها لمنصب السفيرة في المنظمة الأممية ، ليتضح  فيما بعد أن أنها تملك الخبرة المطلوبة لاحداث أكبر ضرر في القضية الفلسطينية على الساحة الدولية والدفاع عن مصالح الاحتلال الإسرائيلي بطريقة لم يسبق لها مثيل.
 
استقالة هايلي، أمر يدعو للاحتفال بالنسبة للفلسطينين إذ تجاوزت حدود اللياقة في الحديث عن قضايا الشرق الأوسط، ووصلت تعبيراتها إلى حد استخدام كلمات مشينة. وعلى سبيل المثال ، بررت هالي قرار إغلاق وزارة الخارجية للبعثة الفلسطينية في واشنطن بالقول إن الفلسطينين لا يفعلون أى شيء سوى طلب المال والاساءة للولايات المتحدة”.
 
عندما صوتت معظم دول العالم ضد قرار ترامب بنقل السفارة الى القدس المحتلة، هددت بأن المسألة شخصية بالنسبة للرئيس الأمريكي ووجهت رسائل إلى المندوبين، وقالت إن الولايات المتحدة تتوقع من الدول التى تقدم لها المساعدات أن تقف مع الولايات المتحدة.