Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Mar-2019

حزبيون يدعون لجبهة داخلية موحدة لإسناد الوصاية الهاشمية على القدس

 الغد-هديل غبون

 دعا حزبيون إلى الوقوف، جبهة داخلية موحدة، خلف القيادة الهاشمية في مساندة مواقفها حيال الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، على أن تبقى مرتبطة بملف القضية الفلسطينية كاملا، فيما دعا البعض إلى ضرورة أن تذهب الحكومة في التوسع في إجراءاتها التنفيذية في الرد على “الانتهاكات الصهيونية”. 
وتأتي تصريحات حزبيين إلى “الغد” في أعقاب تجديد تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارة لمحافظة الزرقاء أمس، حول التمسك بالوصاية الهاشمية والدفاع عن المقدسات والقدس المحتلة، حيث قال جلالته: “ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس فموقف الهاشميين من القدس واضح”، مشددا على أنه “لا يستطيع أحد أن يضغط على الأردن في هذا الشأن”.
من جهته، قال الأمين العام لحزب الجبهة الأردنية الموحدة فاروق العبادي إن الحديث مجددا من جلالة الملك حول حماية المقدسات المسيحية والإسلامية والقدس، يأتي في سياقين متوازيين، الأول الحرص الملكي المستمر بإضاءة “الرأي العام” بما يجري من مباحثات في هذا الملف في الكواليس، وفي سياق أيضا التأكيد على ثبات الموقف من المقدسات وهو موقف مبدئي تاريخيا للمملكة. ورأى العبادي أن الجبهة الداخلية الأردنية تقف جميعها خلف القيادة الهاشمية، مضيفا “نحن مع جلالة الملك للتصدي لأي ضغوطات قد يتعرض لها الأردن بسبب المخططات الصهيونية خاصة أن صفقة القرن هلامية المشهد.. في الدولة الأردنية فرادى وأحزاب ومؤسسات عامة وخاصة وأي مكون من مكونات الدولة نقف خلف القيادة الهاشمية”.
وطالب العبادي، الحكومة والجهاز التنفيذي بتطوير ما وصفه “بردود الفعل” حيال هذا الملف باتجاه “أكثر شدة”، مشيرا إلى ضرورة “أن تتطور ردود الفعل الأردنية إلى ردود فعل تنفيذية أكثر شدة، وأن يتم استخدام كل الطرق والإجراءات التنفيذية للرد على الكيان المغتصب إذا كانت لا تمس المصلحة الوطنية”.
أما الأمين العام للحزب الشيوعي فرج طميزة، فقال من جهته إن الحديث عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية لا يمكن أن ينفصل عن السياق الأوسع المرتبط بالقضية الفلسطينية عموما، عبر آلية تنفيذ منسجمة مع ثوابت الشعبين الأردني والفلسطيني في الحفاظ على قدسية المقدسات.
ورأى طميزة أن أي توجه يحاول المساس بالقضية الفلسطينية عموما “يعني أننا نوفر فرصا غير مناسبة للانقضاض على المقدسات والقدس”، وقال “أنظر للمقدسات والقدس، بمنظور القضية الفلسطينية رغم قدسية المقدسات وخصوصية وضعها، لا بد أن ننتبه بأن لا نقزم القضية الفلسطينية”.
وتابع “لا يوجد فلسطيني أو أردني يؤيد أطروحة الوطن البديل.. ومطلوب اليوم أن تنصب الجهود الرسمية لإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتلاحم الفلسطيني الأردني ضارب في أطناب التاريخ”.
إلى ذلك، شددت الأمينة العامة للحزب الوطني الأردني منى أبو بكر على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، قائلة “إن لا أحد يساوم” على هذا الملف، فيما دعت إلى تكثيف الجهود الرسمية والشعبية في التصدي لأي ضغوط محتملة قد يتعرض لها الأردن.
وأوضحت أبو بكر أن جميع القوى السياسية والحزبية تقف “خلف وحول الملك” في التصدي لمن قد يحاول المساس بالدور الهاشمي حيال القضية الفلسطينية، مضيفة “ما يهمنا أيضا أن تبقى القضية الفلسطينية محور الدفاع عنها لأن القدس والمقدسات جزء من القضية الفلسطينية. نرفض رفضا قاطعا محاولات التهويد لفلسطين المحتلة والاراضي المغتصبة، وكل قرية ومدينة فيها لا تقل أهمية عن القدس والمقدسات”.