محمد الكيالي

عمان -الغد-  أكد نائب نقيب اطباء الاسنان الدكتور فايز الخلايلة، غياب مصداقية الامم المتحدة ودورها في حماية السلم والامن الدولي، خلال اعتصام نفذته اللجنة الوطنية في نقابة اطباء الاسنان أمس، أمام مبنى الامم المتحدة، تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية.

وقال الخلايلة في كلمته خلال الاعتصام إن "الأمم المتحدة كانت شاهدة على جرائم الكيان الصهيوني، بما في ذلك قصف وقتل الاطفال في مدارس غزة".

ولفت إلى أن حجز الحرية والاعتقال، يعتبران امرين صعبين على الانسان، والأصعب من ذلك ان يكون ذلك الحجز على يد العدو، داعيا المجتمع الدولي للتحرك من أجل تحقيق مطالب الأسرى، والتي هي حقوق أساسية، بما فيها رؤية أهاليهم والإفراج عنهم.

ورفع المعتصمون من أعضاء اللجنة ونقابيين ومتضامنين، شعارات تطالب الأمم المتحدة بواجبها الإنساني تجاه الأسرى.

وسلم الخلايلة ورئيس اللجنة الوطنية في النقابة الدكتور مناف مجلي مكتب الأمم المتحدة، رسالة موجهة إلى أمينها العام انطونيو غوتيريس قالا فيها "يمر اليوم الثالث عشر للإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك تعبيرا عن رفضهم لممارسات سلطات الاحتلال الصهيوني اللاإنسانية، يضرب عرض الحائط بأبسط القوانين الدولية والإنسانية".

وأشارت الرسالة أن "استمرار التعذيب والاعتقال الإداري ومنع الزيارات والحبس الانفرادي ومنع المعتقلين من التعلم، وتفشي الأمراض المزمنة بين المعتقلين، لهي أمور تنافي أبسط القواعد الإنسانية، وتمثل انتهاكا خطرا لحقوق الإنسان الذي كفلته كافة الأعراف والقوانين الدولية".

وأضافت أن حياة مئات المعتقلين من نساء وأطفال وبرلمانيين، مسؤولية كل المنظمات الحقوقية والإنسانية في هذا العالم، وأننا نؤكد على تضامننا الكامل مع الاضراب السلمي الذي ينظمه الأسرى والمعتقلون كحق مشروع لهم".

وطالبت الرسالة الأمم المتحدة، القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الأسرى والمعتقلين، والضغط على سلطات الاحتلال لاحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، مشددة على واجب المؤسسة الدولية بتأمين الطواقم الطبية والصحية للأسرى والسعي الحثيث للإفراج عنهم إلى حين رحيل الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.

FacebookTwitterطباعةZoom INZoom OUTحفظComment