برهوم جرايسي

الناصرة-الغد-  أعلنت وزارة المواصلات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن قرار وزيرها يسرائيل كاتس، رصد ميزانية 110 ملايين دولار إضافية، لتطوير شبكة الشوارع والمواصلات بين المستوطنات، ومنها إلى القدس المحتلة، وبضمن ذلك توسيع نطاق "القطار الخفيف" في القدس المحتلة، ليربط الأحياء الاستيطانية بالبلدة القديمة.

وحسب ما نشر في صحيفة "كالكليست" الاقتصادية أمس، فإن أكثر من 49 مليون دولار، ستخصص لربط مستوطنات غرب مدينة بيت لحم، بالأنفاق الجنوبية، التي حفرها الاحتلال في جنوب القدس. ويضاف لها قرابة تطوير الشوارع للأحياء الاستيطانية الضخمة القائمة في جنوب المدينة، وشمال مدينتي بيت لحم وجالا.

في حين سيتم تخصيص قرابة 16.5 مليون دولار، لتطوير الشوارع عند الحاجزين العسكريين، في شمال القدس المحتلة، نحو المستوطنات. 

كذلك أعلن وزير الاحتلال كاتس، أنه طلب من وزارته وضع مخطط تلفريك يربط مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة على أراضي ضاحية العيزيرية شرق مدينة القدس المحتلة، لتصل الى جبل المشارف في القدس. وهذا مخطط اضافي يمهد لفرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية"، على تلك المستوطنة الضخمة.

كما أعلنت الوزارة، إنها ماضية في مخطط إيصال القطار السريع الذي يقام في القدس المحتلة الذي اعلن عنه قبل بضعة أشهر، ليصل الى جوار حائط البراق، في المسجد الاقصى المبارك. وأن تكون بقربه محطة تحت الارض، ما يستدعي حفر أنفاق في هذه المنطقة الأثرية الحساسة، عدا كونها منطقة محتلة يُحظر على الاحتلال تغيير معالمها. ويضاف هذا المشروع الى مشروع التلفريك، الذي من المتوقع أن يخرج الى حيز التنفيذ في غضون عام أو عامين على الأكثر، ويتضمن محطات في القدس المحتلة، بضمنها أيضا محطة قرب حائط البراق والمسجد الاقصى المبارك.

من ناحية أخرى، وعلى صعيد الاتصالات الجارية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، فقد قال حتى قبل عام، رئيسا لجهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، تامير باروا في بحث في الكنيست، يوم أول من أمس، إنه "لن يكون أي مؤتمر اقليمي أو مفاوضات من أي نوع كان مع الدول العربية دون أن يكون تقدم مع الفلسطينيين".