بيروت- سيطر تنظيم داعش في 2014 على مناطق شاسعة من العراق وسورية، وفي وقت لاحق، تمدد الى ليبيا، لكنه تعرض خلال السنتين الاخيرتين لهزائم كبيرة.
وأعلنت ثلاث مجموعات مقاتلة مدعومة من تركيا الخميس سيطرتها الكاملة على مدينة الباب، آخر معقل كبير لتنظيم داعش في محافظة حلب بشمال سورية، بعد أسابيع من المعارك.
ويتعرض التنظيم حاليا لهجومين على الموصل في العراق، ابرز معاقله المتبقية في العراق، والرقة، ابرز معاقله في سورية، تشنهما قوات مدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
- كوباني: مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سورية. تحولت في حينه الى رمز للمعركة ضد تنظيم داعش بعدما خاض المقاتلون الاكراد مواجهات عنيفة دامت اكثر من أربعة اشهر لينجحوا اخيرا في 26 كانون الثاني/يناير 2015 في طرد المتطرفين منها بدعم للمرة الاولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
- تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "لؤلؤة البادية" الواقعة في وسط سورية في أيار/مايو 2015 وعمد الى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في 27 آذار/مارس 2016. لكن تنظيم داعش استعادها مجددا في 11 كانون الاول/ديسمبر.
- منبج: استعادت قوات سورية الديموقراطية، وهي تحالف مقاتلين من العرب والأكراد مدعوم من واشنطن، في آب/أغسطس 2016 المدينة الواقعة في شمال سورية بعدما سيطر عليها التنظيم المتطرف في 2014، وكانت تعد احد اهم معاقله في محافظة حلب خصوصا انها على خط امداد رئيسي بين الرقة والحدود التركية.
- جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية الموالية لها التنظيم المتطرف منها في 24 آب/أغسطس في إطار عملية تركية باسم "درع الفرات" تستهدف المتطرفين والمقاتلين الاكراد على حد سواء.
- دابق: سيطر مسلحو المعارضة السورية بدعم من طائرات تركية ومدفعية على دابق في تشرين الاول/اكتوبر 2016. وهذه البلدة التي كانت في ايدي تنظيم داعش منذ آب/اغسطس 2014 لها اهمية رمزية.
- الباب: أعلنت ثلاثة فصائل مقاتلة مدعومة من تركيا في 23 شباط/فبراير 2017 السيطرة على مدينة الباب، آخر معقل كبير لتنظيم داعش في محافظة حلب، بعد هجوم بدأ في كانون الأول/ديسمبر.
- معركة الرقة: في 5 تشرين الثاني/نوفمبر اطلق تحالف فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي معركة لاستعادة الرقة، معقل المتطرفين في سورية، وتقدموا في قرى وبلدات عدة في المحافظة. وأعلن البنتاغون في 17 شباط/فبراير أن قادة تنظيم داعش بدأوا يغادرون الرقة.
- تكريت: في 31 آذار/مارس 2015، أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد، بعد عملية واسعة شاركت فيها واشنطن من خلال مستشارين ودعم جوي، وطهران من خلال قوات الحشد الشعبي.
- سنجار: في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، استعادت القوات الكردية العراقية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مدينة سنجار من المتطرفين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه المتطرفون بين العراق وسورية. وكان التنظيم استولى على سنجار في آب/اغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وهم من الاقلية الايزيدية.
- الرمادي: في 9 شباط/فبراير 2016، تمت استعادة مدينة الرمادي على بعد مئة كيلومتر غرب بغداد من تنظيم داعش الذي سيطر عليها في أيار/مايو 2015.
- الفلوجة: هي أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم المتطرف مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادتها في 26 حزيران/يونيو 2016 بعد شهر على هجوم فر خلاله عشرات الاف السكان من المدينة (50 كلم غرب بغداد).
- القيارة : في 9 تموز/يوليو 2016، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل. وفي 25 آب/أغسطس، طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل، آخر معاقل المتطرفين الرئيسية في العراق.
- الشرقاط: اعلنت القوات العراقية في 22 ايلول/سبتمبر استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى باهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الامداد الرئيسي الى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. وكانت الشرقاط آخر معاقل المتطرفين في محافظة صلاح الدين.
- قرقوش: في أواخر تشرين الاول/اكتوبر، احتفل مئات من النازحين المسيحيين العراقيين بسيطرة الجيش العراقي على قرقوش في جنوب شرق الموصل.
- معركة الموصل: في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2016، شن حوالى 30 الف عنصر من القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي هجوما واسع النطاق لاستعادة الموصل. وتمكنوا خلال ثلاثة أشهر من استعادة شرق المدينة. وفي 19 شباط/فبراير، باشرت القوات العراقية الهجوم لاستعادة غربها.
- سرت: أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية في 17 كانون الأول/ديسمبر 2016 السيطرة بالكامل على سرت التي كانت في ايدي المتطرفين منذ 2015، لكن خبراء يحذرون من ان خسارة سرت ورغم انها تشكل نكسة كبرى، لا تعني نهاية وجود تنظيم داعش في ليبيا. (أ ف ب)